fbpx

بسبب إيران.. رئيس العراق قد يستقيل!

كشف مصدر في مؤسسة الرئاسة العراقية، عن تهديد الرئيس العراقي “برهم صالح” بالاستقالة من منصبه بسبب الضغوط، التي يتعرض لها في ما يخص ملف اختيار رئيس الحكومة المقبل.

ولفت المصدر إلى أن الرئيس العراقي قد ضاق ذرعاً، بسبب ضغوطات القوى السياسية والميليشيات المدعومة من إيران، الساعية لترشيح “قصي السهيل”، المقرب من طهران، لشغل منصب رئيس الوزراء.

كما أشار المصدر، إلى أن الفترة الأخيرة، شهدت تصاعداً في الضغوط، التي مارستها، كتلة البناء النيابية، المدعومة من قائد فيلق القدس الإيراني “قاسم سليماني”، الذي سبق له أن هدد قبل أيام قليلة، بتصفية عدة شخصيات عراقية لا تتماشى مع الرغبات والسياسات الإيرانية في العراق، على رأسها، زعيم التيار الصدري “مقتدى الصدر”، ورئيس مجلس النواب “محمد الحلبوسي”، بالإضافة إلى رئيس الجمهورية “برهم صالح”.

وكان “صالح”، قد أعلن رفضه سياسة الإملاءات الخارجية أو الداخلية في أيٍ من الملفات العراقية، في إشارة إلى إيران، إلى جانب رفضه مرشح جدلي لرئاسة الحكومة بطريقة وصفها بـ “لي الأذرع”، مشيراً إلى أنه لايمكن لأحد أن يملي على الدولة مهامها.

تزامناً، قدم الجناح السياسي لمليشيات “عصائب أهل الحق” التابعة لإيران، والمتمثل في كتلة “صادقون”، بدعوى قضائية ضد الرئيس “برهم صالح” إلى المحكمة الإتحادية، مطالبين بعزله.

إلى جانب ذلك، كان أيضا زعيم التيار الصدري “مقتدى الصدر” قد اعتبر أن الشعب العراقي هو من يمثل الكتلة الأكبر في البلاد، وذلك في تغريدةٍ كتبها على حسابه الشخصي في تويتر، رداً على تصريحات أعضاء في كتلة البناء النيابية، التي صرحوا خلالها بأنهم يمثلون الكتلة البرلمانية الأكبر في البرلمان العراقي.

كما دعا “الصدر” في تغريدته كتلة البناء، والمرشح لرئاسة الحكومة المقبلة “قصي السهلي”، إلى حقن الدماء العراقية واحترام أوامر المرجعيات الدينية، خاتماً تغريدته: “احترموا إرادة الشعب واحفظوا كرامتكم، هذا خير لنا ولكم وللعراق أجمع”.

ويتألف تحالف البناء من مجموعة قوى سياسية شيعية على صلة وثيقة بإيران وعلى رأسها ائتلاف الفتح بزعامة “هادي العامري”، حيث يعتبر التحالف أنه الكتلة الأكبر في البرلمان، كونه يسيطر على 150 مقعد من أصل 329.

كما يضغط التحالف منذ أسابيع باتجاه ترشيح “قصي سهيل” لخلافة رءيس الوزراء السابق، “عادل عبد مهدي”، إلا أن المقترح تمت مواجهته بالرفض من قبل الحراك الشعبي العراقي، نظراً لعلاقته الوطيدة وتبعيته لإيران.

Read More

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى