fbpx

وسائل إعلام: ترجيح بتنحي بوتفليقة الخميس المقبل

أفادت وسائل إعلام جزائرية بأن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة يرجح أن يغادر منصبه مع نهاية ولايته الحالية في 28 ‏نيسان المقبل بشكل سيحدث فراغا دستوريا في البلاد‎.‎

ولم تعلق الرئاسة على هذه المعلومات، في وقت أكدت نفس المصادر أن إعلان بوتفليقة قرار التنحي عن الحكم وشيك ‏وقد يكون بعد غد الخميس من خلال رسالة جديدة للجزائريين‎.‎

جاء ذلك في تقرير نشره موقع‎ ALG 24 ‎التابع لمجمع النهار الإعلامي القريب من المحيط الرئاسي كما نقله موقع ‏صحيفة النهار نفسها على الإنترنت عن مسؤول في الائتلاف الحاكم‎.‎

ووفق نفس المصدر “فإنه إلى غاية اليوم كان هناك 3 سيناريوهات حول مستقبل بوتفليقة الأول هو الاستقالة، والثاني هو ‏تطبيق مادة الشغور بسبب وضعه الصحي، لكن الخيار وقع على السيناريو الثالث وهو ترك منصبه بمجرد نهاية ولايته ‏الرابعة في 28 نيسان المقبل‎”.

والسبب وفق المصدر أن “الإستقالة لا معنى لها مع انتهاء ولايته وإعلان الشغور بسبب الوضع الصحي غير واقعي ‏لأنه سبق وأن أعلن ترشحه، لكن بوتفليقة الحريص على شرعيته الدستورية وماضيه لا يمكن أن يستمر في الحكم بعد ‏نهاية ولايته الحالية‎”.

وجاءت هذه المعلومات التي لم تتأكد رسميا، بعد يوم واحد من رسالة لبوتفليقة إلى الجزائريين أكد فيها تمسكه بخارطة ‏طريق أعلنها قبل أيام تبدأ بتمديد ولايته الرئاسية وتشمل مؤتمرا للحوار يفضي إلى تعديل دستوري وانتخابات جديدة لن ‏يترشح فيها‎.‎

ولاقت هذه الرسالة رفضا في الشارع من خلال مظاهرات اليوم للطلاب والأطباء ووصفها رئيس الحكومة الأسبق علي ‏بن فليس “بالإستفزازية” في وقت يتم تداول دعوات لمظاهرات كبيرة الجمعة القادمة‎.‎

مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى