fbpx

الجيش الليبي يتقدم باتجاه طرابلس

سيطرت قوات الجيش الليبي بقيادة اللواء المتقاعد “خليفة حفتر” على عدد من المناطق جنوب العاصمة الليبية طرابلس، على رأسها منطقة العزيزية، التي تعتبر واحدة من أهم المداخل باتجاه غرب ووسط العاصمة.

الجيش الليبي وفي بيانٍ له، أعلن أن السيطرة على المناطق الجديدة؛ جاء عقب اشتباكات عنيفة مع قوات حكومة الوفاق والميليشيات الموالية لها، مشيراً إلى أن العمليات القتالية بين الجانبين لا تزال مستمرة في عدة محاور على أطراف طرابلس.

كما تمكنت عناصر الجيش الليبي من اقتحام عدة ثكنات عسكرية كانت تسيطر عليها قوات الوفاق، من بينها معسكر الدبابات بصلاح الدين جنوب العاصمة، وذلك وفقاً لما أعلنته غرفة عمليات أجدابيا.

تزامناً، أعلنت كتيبة طارق بن زياد التابعة للقيادة العامة للجيش أن عناصرها اقتحمت الوحدات العسكرية لمواقع حكومة الوفاق بالقرب من مسجد الطيبة جنوب المدينة.

وكانت قوات الجيش الليبي قد دمرت في وقتٍ سابق غرفة عمليات تركية، وقتل كل من كان فيها عبر استهدافها موقعاً عسكرياً في العاصمة الليبية- طرابلس.

وأوضح الجيش الوطني الليبي، أن الموقع العسكري كان يضم غرفة عمليات تركية، وهي مقر التحكم بالطائرات المسيرة التي كانت تنطلق لضرب مناطق متفرقة من ليبيا، دون الكشف عن تفاصيل أكثر حول الموقع المستهدف.

كما ندد المتحدث باسم الجيش الوطني اللواء “أحمد المسماري” بدعم تركيا ميليشيات تقاتل على الأرض الليبية خلال المعارك التي تشهدها العاصمة طرابلس، مضيفاً: “هناك قوات تركية تقاتل إلى جانب الميليشيات، قدمنا الكثير من الأدلة على تورط تركي وقطري في معركة طرابلس ضد الجماعات المتطرفة، وعلى المجتمع الدولي أن يقول كلمته”.

كما طالب “المسماري” في تصريحات صحافية؛ المجتمع الدولي بدعم الجيش الليبي خلال معارك ، لافتاً إلى أن المعركة التي يخوضها الجيش تأتي ضمن الحرب على التنظيمات الإرهابية.

إلى جانب ذلك، شدد المتحدث العسكري على ضرورة أن تفصل دول العالم بين المسار السياسي لإنشاء الدولة الليبية بين الحرب على الإرهاب في ليبيا، مطالباً بصياغة توصيف حقيقي للوضع في البلاد.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى