fbpx

متهم باغتيال “مسعود مولوي”..  الشرطة التركية تعتقل دبلوماسياً إيرانياً

مرصد مينا – تركيا

اعتقلت السلطات التركية، أحد موظفي القنصلية الإيرانية في إسطنبول، وذلك بتهمة التورط في مساعدة العقل المدبر لقتل الصحفي الإيراني المعارض “مسعود مولوي”، الذي اغتيل في العام 2019 بمدينة إسطنبول.

وقالت صحيفة الصباح التركية في تقرير لها، يوم أمس الخميس، إن موظفا في القنصلية الإيرانية يدعى “محمد ناصر زادة” متهم بتزوير وثائق سفر لـ”علي أسفنجاني”، العقل المدبر لعملية قتل “مولوي”، بغية تهريبه إلى إيران، اعتقلته السلطات التركية خلال الأسبوع الماضي، بعد أن أصدرت محكمة تركية مذكرة توقيف بحقه.

كما اشارت الصحيفة أن “زادة” نفى التهم الموجهة إليه وزعم خلال استجوابه، أنه لم يكن في تركيا وقت قتل الصحفي “مولوي”، ولم يكن على معرفة بـ”أسفنجاني” أو غيره من المشتبه بهم في القضية.

يشار الى أن الصحفي الإيراني المعارض “مسعود مولوي”، كان استقر في إسطنبول منذ حزيران\ يونيو 2018، بعد فراره من إيران عندما فُتح تحقيق ضده، حيث كان ناشط على وسائل التواصل الاجتماعي، عبر نشر منشورات حول قضايا الفساد داخل السلطات، خاصة في فيلق “القدس” التابع للحرس الثوري.

وبحسب مصادر الصحيفة، فإن “مولوي”، كان يخضع لمراقبة المشتبه بهم المرتبطين بالمخابرات الإيرانية، فيما نقلت عن مسؤولًا أمريكيًا لم تكشف هويته، “اعتقاده بأن تكون وزارة الاستخبارات الإيرانية متورطة بشكل مباشر بمقتله”.

في السياق، أشارت الصحيفة إلى أن السلطات التركية، اعتقلت 13 مشتبهًا بهم في قضية مقتل الصحفي الإيراني “مولوي”، حيث يتم حبس 8 منهم حتى الآن.

يذكر أن الشرطة التركية كانت قد أعلنت في تشرين الثاني\ نوفمبر 2019، مقتل الصحفي الإيراني المعارض “مسعود مولوي”  البالغ من العمر 32 عامًا، في حي شيشلي في إسطنبول، وذلك من خلال  إطلاق 11 طلقة عليه.

وفي 26 تشرين الثاني\ نوفمبر 2020، ووجهت منظمات دولية اتهامات لطهران بقتل “مولوي”، فيما اتهم وزير الخارجية الأميركي السابق، “مايك بومبيو”، إيران بالوقوف وراء الجريمة.

وبحسب ما كشفت تقارير إخبارية في وقت سابق، فإن “مولوي”الذي عمل خبيرا في الأمن السيبراني بوزارة الدفاع الإيرانية، كان  يدير قناة على موقع “تلغرام” تحمل اسم “الصندوق الأسود”، وكان ينشر من خلالها معلومات تتعلق بالقيادة الإيرانية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى