fbpx

بشأن – الأونروا هيدز ناورت: ليس لدينا قرارات نعلن عنها اليوم – لم يتم اتخاذ قرارات

قالت هيذر ناورت، الناطقة الرسمية باسم وزارة الخارجية الأميركية، الثلاثاء 28 آب/ أغسطس 2018 ، بأن الإدارة الأميركية، خفضت المساعدات المقدمة للبنى التحتية في الضفة الغربية وقطاع غزة والبالغة قيمتها 200 مليون دولار، بعد مراجعة دقيقة، بسبب أنه ليس هناك مردود لدافع الضرائب الأميركي من وراء تقديم هذه المساعدات بحسب “القدس المحلية”
وقالت ناورت: ان السبب من وراء إبلاغ وزارة الخارجية الأميركية الكونغرس يوم الجمعة الماضي (24/8/2018) بقرارها قطع مساعداتها للفلسطينيين، خاصة وأن هذه المساعدات تذهب مباشرة لمساعدة الفلسطينيين الأكثر احتياجاً في الضفة الغربية وغزة، وتشرف على توزيعها ورعايتها الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (U.S.A.I.D) ومنظمات غير حكومية ذات صلة بالولايات المتحدة، “تلقينا الكثير من الأسئلة بشأن هذه المسألة”.
وتابعت قام الرئيس بالتوجيه بإجراء مراجعة للمساعدات الأميركية المقدمة للسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية وأيضا في غزة، لضمان إنفاق نقود دافعي الضرائب الأمريكيين وفقاً للمصالح الوطنية الأمريكية، وأيضاً لضمان أنها توفر قيمة لدافعي الضرائب”.
وأضافت “لقد تم اتخاذ القرار وأرسلنا بياناً بهذا الصدد يفيد بأن هذه الأموال لا تنفق حالياً بحسب المصالح القومية الأميركية، كما أنها لا توفر حالياً قيمة لدافعي الضرائب الأميركيين، ولطالما قلنا عند الحديث عن مسألة غزة، بأن غزة كيان رئيسي.. عفواً، السلطة الفلسطينية والفلسطينيون، وحماس هم… السبب الرئيسي الذي يجعل الوضع الأمني والحالة في غزة سيئة إلى هذا الحد، ما جعل الكهرباء مشكلة، وما جعل المياه النظيفة مشكلة وما إلى ذلك.. وينبغي أن تهتم حماس بشعبها، لكنها رفضت القيام بذلك، وقامت بدلاً من ذلك بإنفاق أموالها على أنواع أخرى من المشاريع وأنتم تعلمون بالضبط إلى ماذا أشير”.
وقالت ناورت: “عندما تحدثت عن أهمية مشاركة الأعباء (قصدت) أنه لا ينبغي أن تتحمل الولايات المتحدة لوحدها نسبة غير متناسبة من تمويل البرامج في الخارج، الولايات المتحدة أكثر بلد كرماً في العالم، وما زلنا وبفارق كبير أكبر مانح للعديد من البرامج حول العالم، ولكننا نشعر أيضاً بأنه ينبغي أن تتقدم بلدان أخرى وتتحمل المسؤولية، وهذه نقطة مهمة فيما ناقشه الرئيس”.
وتابعت ناورت رداً على سؤال وجه لها تقولين حول منطقها، بأن المساعدات التي تقدمها واشنطن للفلسطينيين لم تكن في مصلحة الأمن القومي الأميركي، رغم أن الإسرائيليين (بما في ذلك جنرالات وعناصر استخبارات) والبريطانيين والفرنسيين وجهات عديدة أخرى، يقولون بأن قطع المساعدات قد يفاقم في الواقع هذا الوضع الرهيب؟ قالت ناورت “لا نعتبر أنها (المساعدات) تقدم حالياً أي قيمة لدافعي الضرائب الأميركيين، سأعلمك إذا توفرت لدي أي معلومات أخرى عن هذا الموضوع”.
وبشأن طلب “القدس” من ناورت الحديث عما يتم تداوله بشأن عزم الإدارة الاميركية في وقت ما قريب، ربما الأسبوع المقبل أو الأسبوع التالي، قطع كل المساعدات التي تقدمها لـ (أونروا) والقيام بتفكيكها، وجعل مفوضية اللاجئين تتولى أي برامج تقوم بها (أونروا)، حالياً، ردت ناورت بالقول: “نعم.. لا يسعني إلا أن أقول: إنه ليس لدينا قرارات نعلن عنها اليوم. لم يتم اتخاذ قرارات”.

وكالات
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى