fbpx

ترحيب أمريكي سعودي بقرار ليتوانيا تصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية

مرصد مينا – واشنطن/ الرياض

رحبت السعودية، والولايات المتحدة الأمريكية، بقرار ليتوانيا تصنيف «حزب الله» اللبناني، منظمة إرهابية، ومنع دخول أفراده إلى أراضيها، مشيران إلى أن ذلك يحدّ من خطورته إقليمياً ودولياً.

ونقلت وكالة «واس» للأنباء عن وزارة الخارجية السعودية، من إنها «نوهت بأهمية تلك الخطوة، التي تعكس مدى إدراك المجتمع الدولي لخطورة (حزب الله) الإرهابي على الأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي».

في السياق ذاته، أعلنت الولايات المتحدة، عن ترحيبها بقرار ليتوانيا، حظر «حزب الله» باعتباره منظمة إرهابية، وأنها خطوة جيدة لكي تطبق ذلك بقية الدول.

وجاء الترحيب الأمريكي، عبر تغريدة لوزير الخارجية، مايك بومبيو، اليوم السبت، على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي في «تويتر»، مؤكداً ترحيب واشنطن بخطوة الحكومة الليتوانية، في تصنيف الحزب منظمة إرهابية وخطيرة على الأمن الإقليمي والدولي.

وكانت ليتوانيا، قد أعلنت أول أمس الخميس، عن تصنيفها لـ«حزب الله» اللبناني ضمن قائمة المنظمات الإرهابية، وأصدرت قراراً بمنع دخول الأشخاص المرتبطين به إلى أراضيها، لمدة عشر سنوات.

وأعلن وزير الخارجية الليتواني، لينانس لينكافيتشوس، عن اتخاذ حكومته هذا القرار في بيان رسمي، موضحاً أنه «ونظراً إلى المعلومات الواردة من مؤسساتنا وشركائنا، يمكننا أن نستنتج أن (حزب الله) يستخدم وسائل إرهابية تشكل تهديداً أمنياً لعدد كبير من البلدان، وبينها ليتوانيا».

ويجعل هذا القرار من ليتوانيا ثالث دولة أوروبية، تدرج الحزب على قائمة المنظمات الإرهابية، بعد بريطانيا وألمانيا.

وكانت ألمانيا، آخر دولة انضمت إلى الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا وأستراليا ودول أخرى في أميركا اللاتينية، باعتبار «حزب الله» اللبناني منظمة إرهابية، وحظر كل نشاطاته في البلاد وملاحقة أتباعه.

وجاء القرار الألماني، بعد أن كانت تفرّق في السابق بين الذراع السياسية للحزب، ونشاطات الجناح العسكري، الذي تعتبره دول الاتحاد الأوروبي حركة إرهابية محظورة.

وتقدر السلطات الألمانية، عدد أعضاء «حزب الله» اللبناني، ما يقارب 1000 عنصراً، والذين تتهمهم الاستخبارات الداخلية بجمع تبرعات وتجنيد مؤيدين، وأن أنشطته تنتهك القانون الجنائي وتعارض مبدأ التفاهم الدولي.

ويعتبر حزب الله اللبناني، حليفاً لإيران والنظام السوري. وقد تأسس عام 1982 في أعقاب الاجتياح الإسرائيلي للبنان، بدعم من الحرس الثوري الإيراني، ليتحول فيما بعد إلى ميليشيات إيرانية وأحد وكلائها في سوريا والعراق.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى