fbpx
أخر الأخبار

السودان.. أربعة قتلى برصاص قوات الأمن في مليونية فجر الخلاص

مرصد مينا

أعلنت لجنة الأطباء في السودان سقوط قتيلين برصاص قوات الأمن في أم درمان. ولاحقا أعلنت مقتل متظاهرَين آخرَين في مليونية فجر الخلاص التي تتزامن مع الذكرى الثالثة لمليونية 30 من يونيو 2019 والتي مثلت علامة فارقة في التوصل لاتفاق سياسي بين العسكريين والمدنيين عقب سقوط نظام عمر البشير، فيما دعا المبعوث الأممي للسودان في وقت سابق إلى إنهاء كل أشكال العنف ضد المدنيين في أم درمان.

وانطلقت في العاصمة الخرطوم و عدد من الولايات السودانية، اليوم الخميس، تظاهرات جديدة تُطالب بتسليم السلطة للمدنيين، وسط أنباء عن انقطاع خدمة الإنترنت في السودان قبيل المظاهرات المتوقعة.

تقارير إعلامية أفادت بأن حشودا ضخمة كسرت الطوق الأمني، وتتجه نحو القصر الرئاسي وسط الخرطوم فيما تواصل الشرطة إطلاق الغاز المسيل للدموع. وذكرت أن متظاهرا أصيب بالرصاص في احتجاجات أم درمان، في وقت سجلت حالات اختناق بالغاز المسيل للدموع في الخرطوم.

تنسيقيات لجان المقاومة في العاصمة الخرطوم حددت القصر الرئاسي كوجهة مشتركة للتظاهرات التي أطلقت عليها “مليونية فجر الخلاص” لتحقيق خمسة أهداف على رأسها تشكيل حكومة مدنية.

وحددت التنسيقيات 5 نقاط رئيسية للتجمع بمحليات الخرطوم المختلفة، حيث سيضطر متظاهرون وفق بيانات، إلى عبور جسور “المك نمر، شرق النيل، السلاح الطبي” و هي ضمن الجسور التي أعلنت السلطات إغلاقها.

من جهتها أعلنت اللجنة الأمنية لولاية الخرطوم، إغلاق جميع الجسور الرابطة بين مدن العاصمة عدا جسري “الحلفايا وسوبا”، كما دعت المتظاهرين إلى الالتزام بالسلمية وعدم السماح للمخربين بالدخول في أوساطهم وحذرتهم من الاقتراب من المواقع السيادية، في وقت أعلنت قوات الشرطة التزامها بحماية التظاهرات السلمية والمهنية وضبط النفس مع الاحتفاظ بحق الدفاع الشرعي، وناشدت قادة التظاهرات الالتزام بالتعبير السلمي الديمقراطي في الميادين العامة والساحات.

كما ناشد والي ولاية الخرطوم أحمد عثمان حمزة المشاركين في مواكب وتظاهرات الثلاثين من يونيو ضرورة التزام السلمية. ونفى حمزة في تصريحات خاصة لـ”العربية” و”الحدث” باتخاذ السلطات أي إجراءات تقيد حركة المواطنين بالعاصمة.

بدورها، دعت عدد من الأحزاب والقوى السياسية السودانية على رأسها الحزب الشيوعي وتلك المنضوية تحت تحالف المجلس المركزي للحرية والتغيير إلى الخروج في التظاهرات.

من جانبها لم تكتف الولايات المتحدة الأميركية ببيان سفارتها في الخرطوم، فمساعدة وزير الخارجية الأميركي للشؤون الإفريقية مولي في أجرت اتصالات مع رئيس مجلس السيادة وقادة قوى الحرية والتغيير والجبهة الثورية أكدت فيها ضرورة استمرار جميع الأطراف في الجهود الجارية لاستعادة عملية انتقال بقيادة مدنية من خلال العملية السياسية التي تعمل الآلية الثلاثية على تيسيرها بين الأطراف السودانية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى