fbpx
أخر الأخبار

تتضمن 15 نقطة.. فاينانشال تايمز تكشف صفقة سلام مؤقتة بين روسيا وأوكرانيا

مرصد مينا – أوكرانيا

افادت صحيفة فاينانشال تايمز أن المفاوضات الأوكرانية الروسية أحرزت تقدما كبيرا في خطة سلام مؤقتة تقوم على 15 نقطة، بما في ذلك وقف إطلاق النار وانسحاب روسيا إذا أعلنت كييف الحياد وقبلت فرض قيود على قواتها المسلحة، وفقًا لثلاثة أشخاص مشاركين في المحادثات.

يشار أن السكرتير الصحافي لبوتين ديميتري بيسكوف للصحافيين يوم الأربعاء، إن حياد أوكرانيا على أساس وضع شبيه بالنمسا أو السويد أمر محتمل. وأضاف بيسكوف: “تتم حاليًا مناقشة هذا الخيار بالفعل، ويمكن اعتباره محايدًا”.

من جهته، قال سيرغي لافروف، وزير الخارجية الروسي، إن “الصيغ المحددة تمامًا” كانت “قريبة من الاتفاق” في المفاوضات.

الصفقة المقترحة بحسب الصحيفة البريطانية ناقشها المفاوضون الأوكرانيون والروس بالكامل للمرة الأولى يوم الاثنين، وستشمل تخلي كييف عن طموحاتها للانضمام إلى الناتو، والتعهد بعدم استضافة قواعد عسكرية أو أسلحة أجنبية مقابل الحماية من الغرب.

وعلى الرغم من أن موسكو وكييف قالتا يوم الأربعاء، إنهما أحرزتا تقدمًا بشأن شروط الاتفاق، لا يزال المسؤولون الأوكرانيون متشككين في أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ملتزم تمامًا بالسلام ويخشى أن تشتري موسكو الوقت لإعادة تجميع قواتها واستئناف هجومها.

الصحيفة نقلت عن  ميخايلو بودولاك، كبير مستشاري الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن أي صفقة ستشمل “مغادرة قوات الاتحاد الروسي على أي حال أراضي أوكرانيا” التي تم الاستيلاء عليها منذ بدء الغزو في 24 فبراير أي المناطق الجنوبية على طول آزوف والبحر الأسود، وكذلك الأراضي الواقعة إلى الشرق والشمال من كييف، وستحتفظ أوكرانيا بقواتها المسلحة لكنها ستضطر إلى البقاء خارج التحالفات العسكرية مثل الناتو والامتناع عن استضافة قواعد عسكرية أجنبية على أراضيها.

وعلى الرغم من التقدم في محادثات السلام، تعرضت المدن الأوكرانية لقصف عنيف لليوم الثالث على التوالي بينما قالت كييف إنها تشن هجومًا مضادًا ضد الغزاة الروس.

الصفقة المفترضة تضمنت أيضًا أحكامًا بشأن تكريس حقوق اللغة الروسية في أوكرانيا، حيث يتم التحدث بها على نطاق واسع على الرغم من أن الأوكرانية هي اللغة الرسمية الوحيدة، فيما لا تزال أكبر نقطة خلافية هي مطالبة روسيا بأن تعترف أوكرانيا بضمها شبه جزيرة القرم في عام 2014 واستقلال دويلتين انفصاليتين في منطقة دونباس الحدودية الشرقية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى