الأمن الأردني ينفي إطلاق النار على محتجين جنوب العاصمة عمّان

هدمت قوات الأمن الأردني بإسناد من الدرك، بعد ظهر الجمعة، خمية شيدها معتصمون وسط بلدة ذيبان التابعة لمحافظة مأدبا جنوب العاصمة عمّان ، للمطالبة بالإفراج عن موقوفين. واندلعت مواجهات بين مجموعة من المعتصمين الذين ساروا في مسيرة بعد صلاة الجمعة إلى وسط البلدة والقوى الأمنية تخللها إطلاق غاز مسيل للدموع لتفريقهم. وقال الأمن الأردني، في بيان، إنّ “كل ما تم تداوله من قِبل بعض الأشخاص عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول إطلاق عيارات نارية من قِبل الأجهزة الأمنية خلال تعاملها مع الحدث هو عارٍ عن الصحة”. وأضاف أن”الأجهزة الأمنية تابعت اليوم -كعادتها دومًا- وقفة احتجاجية نظمتها مجموعة من الأشخاص على دوار ذيبان للمطالبة بالإفراج عن أحد الموقوفين، ولم تتدخل الأجهزة الأمنية لوقف أو منع هذه الوقفة إلى أن قرر القائمون عليها بناء خيمة في الطريق العام، الأمر الذي استدعى تدخل المركز الأمني لإزالة هذه الخيمة دون أي اعتداء على المتواجدين”. وتابع البيان:”بعد ذلك قامت مجموعة من الأشخاص بالتجمهر ومهاجمة رجال الأمن بالحجارة، ومحاولة الاعتداء عليهم احتجاجًا على إزالة الخيمة، حيث قامت قوة مشتركة من الأمن العام، وقوات الدرك، بالتعامل معهم بالقوة المناسبة، وعملت على منع الاعتداء، وعادت الأمور إلى طبيعتها، وتم استكمال الوقفة الاحتجاجية دون أي اعتقالات، أو إصابات بين المواطنين أو القوة المشتركة”. مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي