أمام صديقه.. إرهابيون يقطعون رأس راعي تونسي ويضعونه على صدره
مرصد مينا – تونس
تم ظهر اليوم الاحد 20 ديسمبر 2020 العثور على مواطن مذبوح يدعى عقبة ذيبي (وهو راعي اغنام) في إحدى جبال معتمدية حاسي لفريد من محافظة القصرين (وسط تونس).
وقد اكد الناطق الرسمي للحرس الوطني العميد حسام الدين الجبابلي، انه تم اعلام المركز الحرس الوطني بحاسي الفريد بوجود جثة راعي اغنام مقطوعة الرأس على الساعة الثالثة و خمسة و أربعون دقيقة توجهت اثرها الوحدات الأمنية و العسكرية على عين المكان للوقوف على حيثيات الحادثة، اما بالنسبة لتصنيف العملية أشار الجبابلي مساء اليوم الاحد انه :” و لتصنيف العملية التي وقعت بالإرهابية يجب انتظار اذن من ممثل النيابة العمومية و الذي سيعلن عن تخاذ الإجراءات القانونية في هذا الصدد “.
من جهته، اكد الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بالقصرين، رياض النويوي، أن النيابة العمومية بالقصرين تحولت الى مكان الجريمة البشعة التي جدت اليوم الأحد 20 ديسمبر 2020، بمنطقة السلاطنية المحاذية لجبل السلوم والتابعة لمعتمدية حاسي الفريد بالقصرين حيث تم العثور على راع مقطوع الرأس.
وقال رياض النويوي، ان المجموعة الإرهابية قامت بذبح المواطن الأعزل عقبة بن عبد الدايم الذيبي أثناء قيامه برعي الأغنام في منطقة السلاطنية بالقصرين أمام مرأى شخصيْن مرافقيْن له في الرعي بعد أن شدت المجموعة الإرهابية وثاقهما ثم تم إطلاق سراحهما بعد تنفيذ العملية.
وأضاف أن النيابة العمومية بالقصرين تكفلت بالموضوع اثر اعلانها من طرف فرقة الأبحاث والتفتيش بالقصرين، التي توصلت بدورها باعلام من مواطنين من منطقة السلاطنية بالعثور على المجني عليه.
وأوضح الناطق الرسمي باسم النيابة العمومية بالقصرين أن مجموعات ارهابية متمركزة بجبال السلوم المطلة على منطقة السلاطنية التابعة لمعتمدية حاسي الفريد.
وحول هذا الموضوع، قال عم الضحية أن مجموعة ارهابية قامت بذبح ابن شقيقه و قطع رأسه ووضعه فوق صدره بينما كان يرعى الاغنام في الجبل المذكور. هذا وقد وصلت تعزيزات أمنية و عسكرية الى مكان الحادثة .
اما والد الضحية، عبد الدائم الذيبي، فقال ان ابنه قد خرج للرعي بمنطقة مجاورة لمنزله الواقع في عمق جبل السلوم بمعتمدية حاسي الفريد من ولاية القصرين.
وشدد على ما تعانيه منطقة السلاطنية من بؤس قائلاً:” نحن موتى لا محالة بعد أن وقعنا بين مطرقة الفقر التي تدفعنا لرعي عدد قليل من الأغنام التي نملكها في الجبل من أجل العيش، وسندان الإرهاب الذي يتربص بنا داخل الجبل على بعد أمتار من منازلنا”.
ووجه الذيبي رسالة للسياسيين في تونس قائلاً: “واصلوا عبثكم وخصوماتكم في الوقت الذي يموت فيه أبناء شعبكم”.