fbpx

دون أن يسميها.. سعيد يتهم جهات بعرقلة الحل في تونس

مرصد مينا – تونس

اعتبر الرئيس التونسي، “قيس سعيد”، أنه لو كان النظام الحاكم في تونس، رئاسياً، لكانت المشكلة السياسية في البلاد قد حلت، مجدداً اتهام بعض الأطراف الداخلية بعرقلة جهوده من أجل حل مشاكل البلاد، دون أن يحدد هوية تلك الجهات أو أسماءها.

كما أشار “سعيد” في تصريحات صحافية له، إلى النظام الرئاسي كان سيحمي البلاد من ما آلت إليه الأوضاع من مستوى خراب ودمار كبيرين، واصفاً استعمال كلمة أزمة على جميع الصعد بانه “استخدام متعمد”.

يذكر أن تونس تعيش منذ أسابيع أزمة سياسية، نتيجة التعديلات الحكومية التي أجراها رئيس الوزراء، “هشام المشيشي”، على حكومته، بإدخال 11 وزير جديد، وهو ما رفضه الرئيس سعيد، مشدداً على انه لن يوجه دعوات للوزراء الجدد لتأدية القسم الدستوري، لا سيما وأن عدداً منهم تطارده شبهات فساد.

تزامناً، شدد أمين الاتحاد التونسي للشغل، “نور الدين الطبوبي”، على أن الاتحاد سيتخذ دوره في إنقاذ البلاد من ما هي فيه وأنه لن يقف متفرجاً، إزاء الوضع، الذي وصفه بـ “الخطير”، مشيراً إلى أن الاتحاد يملك مخططا بديلا للضغط إيجابيا من أجل إعادة البوصلة نحو الخيارات الوطنية.

في ذات السياق، لفت “الطبوبي” إلى أن البلاد تتجه نحو الخطر بسبب مهاترات النخبة السياسية الفاشلة التي تفتقر إلى مفهوم الدولة ومسؤولية رجالاتها.

وتتزامن الأزمة السياسية مع أزمة اقتصادية خانقة أدت إلى اندلاع موجة من الاحتجاجات في الكثير من المدن التونسية، تزامناً مع إحياء التونسيين للذكرى العاشرة للثورة التي أطاحت بنظام الرئيس الراحل، “زين العابدين بن علي”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى