fbpx

الليبيون يتفقون والأمم المتحدة ترحب بحذر

قال مسؤولون من برلماني ليبيا المتنافسين إن المجلسين اتفقا يوم الأربعاء على العمل معا على إصلاح مؤسسات الدولة ‏في محاولة لتوحيد السلطة في البلاد. فيما أبدت الأمم المتحدة التي تحاول الوساطة بين الجانبين لتهيئة الأجواء لإجراء ‏انتخابات ترحيبا حذرا. ‏ وفي ليبيا حكومتان، إحداهما مدعومة من الأمم المتحدة ومقرها طرابلس، وأخرى تتمركز في الشرق، في ظل صراع ‏على السلطة منذ الإطاحة بمعمر القذافي عام 2011. ‏ ويوجد مجلس نواب في الشرق، ومجلس دولة هو هيئة استشارية يدعمها مشرعون من مجلس سابق. ‏ وقال عضو مجلس النواب عبد السلام نصية على تويتر إن المجلسين اتفقا على العمل على تشكيل مجلس رئاسي موحد ‏مكون من رئيس ونائبين ورئيس للوزراء ”لإنهاء الانقسام“، ونشر بيانا مشتركا. ‏ وأكد متحدثون عن مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة أن الجانبين وقعا الاتفاق. ‏ وجاء في البيان ”هذا المشروع لإعادة هيكلة السلطة التنفيذية وتوحيد مؤسسات الدولة هو مشروع وطني بامتياز ‏‏(بغرض) إنهاء الانقسام الحاصل في البلاد“. ‏ وطرابلس مقر مجلس رئاسي برئاسة فائز السراج رئيس الوزراء، لكن هذا المجلس لا يلقى اعترافا في الشرق. ‏ وأبدت الأمم المتحدة التي تحاول الوساطة بين الجانبين لتهيئة الأجواء لإجراء انتخابات ترحيبا حذرا. ‏ وقالت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا في بيان إن مبعوث المنظمة الخاص غسان سلامة ”استمع إلى إيجاز حول التقدم ‏المحرز في المحادثات السياسية بين المجلسين واستلم منهما وثيقة حول آلية إعادة هيكلة المجلس الرئاسي“. ‏ ويمثل توحيد مجلسي البلاد خطوة للأمام، لكن تظل أسئلة عالقة عما إذا كانت فصائل وجماعات مسلحة ستقبل باتفاق ‏لكونها مستفيدة من حالة الفوضى في البلاد. ‏ وحكومة طرابلس تلقى دعما من عدد من الجماعات المسلحة في حين ظهر خليفة حفتر كقائد لقوات الجيش الوطني ‏الليبي.‏ وكالات مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى