fbpx

ترجمة مينا: الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني في طريق مسدود

أبرز النقاط في تقرير فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة

بلّغت وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية وبناء السلام “روزماري ديكارلو”، مجلس الأمن هذا الصباح أن الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني يسير نحو طريق مسدود، ويعاني من عجز خطير يؤجج التطرف ويزيد التوترات في إسرائيل والأرض الفلسطينية المحتلة. وحذرت من أن هناك خطراً متنامياً جراء المزيد من الأعمال الفردية، وفقدان الأمل في إمكانية تحقيق السلام من خلال المفاوضات.

لاحظت السيدة “ديكارلو”، وفق ما ترجمه مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي عن تقرير صادر عن “الأمم المتحدة” تدمير السلطات الإسرائيلية يوم أمس المنازل في صور باهر، مما أدى إلى نزوح 24 فلسطينيًا، بينهم 14 طفلاً، بينما تعطلت سبل المعيشة لحوالي 300 شخص. وكما ذكر نائب المنسق الخاص “جيمي مكغولدريك” أمس، فإن سياسة إسرائيل في تدمير الممتلكات الفلسطينية لا تتوافق مع التزاماتها بالقانون الإنساني الدولي، وتسهم في خطر النقل القسري الذي يواجه العديد من الفلسطينيين في الضفة الغربية، وكذلك في ذلك القدس الشرقية.

ولخصت السيدة “ديكارلو” الوضع في غزة لمجلس الأمن، قائلة إن الأمم المتحدة تواصل عملها عن كثب مع مصر للتوسط وخفض حدة التوتر هناك. وبينما بدأت جهودنا المشتركة تؤتي أُكُلَها، قالت إنها لا تزال تشعر بقلق عميق لقاء الوضع الإنساني والاقتصادي والسياسي هناك. لا يزال النقص في الأدوية والمعدات والأفراد يعيق إمكانية مقدمي الخدمات الصحية على تلبية احتياجات المرضى، بمن فيهم المصابون بجروح خطيرة خلال المظاهرات الأسبوعية حول السور المحيط بها.

قبرص

يسافر وكيل الأمين العام لعمليات السلام “جان بيير لاكروا”، اليوم إلى قبرص، وسيبقى هناك حتى 26 تموز الحالي للقاء القادة من الطرفين في الجزيرة، بالإضافة للاجتماع مع ممثلي المجتمع المدني فيها.

وسيلتقي “لاكروا” مع الممثلة الخاصة للأمين العام في قبرص “إليزابيث سبهار”، وموظفي بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام؛ كما سيزور المواقع الرئيسية، حيث بعثة الأمم المتحدة منتشرة على طول المنطقة العازلة.

ليبيا

بعد مناقشات جرت مع الدول الأوروبية في باريس أمس، رحب المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين “فيليبو غراندي”، والمدير العام للمنظمة الدولية للهجرة “أنطونيو فيتورينو” بالإجماع على الحاجة إلى العمل من أجل ليبيا والبحر المتوسط.

وقالا: ;laquo;إن العنف في طرابلس خلال الأسابيع القليلة الماضية، جعل الوضع أكثر إحباطاً من السابق، والحاجة إلى العمل أمر بالغة الأهمية;raquo

كما شدد كل من المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمدير العام للمنظمة الدولية للهجرة على أهمية إنهاء الاعتقال التعسفي للاجئين والمهاجرين في ليبيا، وأضافا أنه لا ينبغي إعادة أي شخص إلى مراكز الاعتقال في ليبيا بعد اعتراضه أو إنقاذه في البحر.

واعترف السيد “غراندي” والسيد “فيتورينو” أيضًا بالتزام الدول المتجدد لمنع الخسائر في الأرواح على البحر المتوسط، وطالبا دول الاتحاد الأوروبي القيام بعمليتي البحث والإنقاذ، مضيفين أن الوضع الراهن – حيث تترك عمليات البحث والإنقاذ غالبًا للمنظمات غير الحكومية أو السفن التجارية – لا يمكن أن يستمر.

وأهابا أخيرا بالدول على العمل مع وكالات الأمم المتحدة للإنقاذ اللاجئين الأكثر عرضة للخطر في ليبيا؛ ورحبا بعبارات الدعم التي سمعوها في هذا المجال في باريس.

سورية

عبر نائب منسق الشؤون الإنسانية الإقليمي للأزمة السورية “مارك كوتس”، عن قلقه من ارتفاع الخسائر في صفوف المدنيين في محافظة إدلب، بعد واحدة من أكثر الهجمات قتلاً – حدثت البارحة – على المناطق المدنية خلال الأشهر الثلاثة الماضية، في الهجوم ، قُتل في هذه الهجمة ما لا يقل عن 66 مدنياً وجُرح أكثر من 100 امرأة وطفل ورجل في الغارات الجوية وحوادث القصف على مواقع متعددة في الشمال الغربي.

وكان أسوأ هجوم هو غارة جوية على سوق عام شعبي في معرة النعمان، والتي خلفت 39 قتيلاً على الأقل، من بينهم ثماني نساء وخمسة أطفال، وأصيب كثيرون آخرون بجروح بعضها خطير، ومن المتوقع أن يرتفع عدد الضحايا في الأيام القليلة المقبلة.

منذ نهاية نيسان، وثقت الأمم المتحدة أكثر من 400 حالة وفاة في صفوف المدنيين.

تذكّر الأمم المتحدة جميع أطراف النزاع، والذين لديهم السلطة والتأثير عليهم، بالتزامهم بحماية المدنيين ومبادئ التمييز والفرز المنصوص عليها في القانون الإنساني الدولي، كما تدعو الأمم المتحدة إلى التمسك بمذكرة التفاهم الصادرة في أيلول 2018 بخصوص إدلب.

وكذلك تدعو الأمم المتحدة إلى إنهاء الهجمات على المدنيين والبنية التحتية المدنية، وإلى إتاحة الوصول إلى كافة المناطق بغرض المساعدة الإنسانية.

الميثاق العالمي

أعلن “الميثاق العالمي للأمم المتحدة” اليوم أن 28 شركة يبلغ إجمالي رأس مالها السوقي 1.3 تريليون دولار قد التزمت بتمكين إجراءاتها المتعلقة بالمناخ قبل انعقاد “قمة المناخ” التي سيدعو لها الأمين العام في أيلول القادم.

تمثل هذه الشركات معاً أكثر من مليون موظف من 17 قطاعًا، وأكثر من 16 دولة، وتشمل شركات يونيليفر وليفي ستراوس وفودافون وهيوليت باكارد وغيرها.

التزمت الشركات بأهداف مناخية أكثر طموحًا تتسق مع الحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية إلى 1.5 درجة مئوية فوق مستويات الصناعة، والوصول إلى انبعاثات صفرية قبل عام 2050.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى