fbpx

قاذفات استراتيجية أمريكية في المحيط الهندي

نشرت الولايات المتحدة الأمريكية قاذفات استراتيجية في قاعدتها بالمحيط الهندي، وذلك إثر ازدياد التوتر بينها وبين طهران، وتتميز هذه الصواريخ بقدرتها على حمل صواريخ مجنحة.

وأفادت وسائل إعلام أمريكية، بأن واشنطن وبعد ازدياد التوتر مع طهران قد أرسلت قاذفات وصفتها بالاستراتيجية من طراز B-52H إلى قاعدتها في “دييغو غارسيا” في المحيط الهندي، ليصل بذلك عدد هذه الطائرات الحربية هناك، إلى 6 قاذفات، وتعتبر هذه الدفعة الجديدة من الصواريخ.

وذكرت بيانات المراقبة من مواقع غربية تهتم بحركة الطيران الحربي، أن هذه القاذفة القادرة على حمل صواريخ مجنحة مزودة برؤوس نووية، نفذت رحلتها من قاعدة باركسديل الجوية في ولاية لويزيانا إلى جزيرة دييغو غارسيا.

وأشارت تلك المواقع الأوروبية، بأن القاذفة بعد أن قطعت المحيط الأطلسي، قامت طائرة صهريج من طراز KC-135R، انطلقت من القاعدة الجوية “مورون” في إسبانيا، بتزويدها بالوقود وهي في الجو.

على خلفية تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران في بداية شهر كانون الأول الفائت، قامت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، بإرسال القاذفات الاستراتيجية من نوع B-52H إلى قاعدة دييغو غارسيا، ليصل عددها حالياً، إلى 6 قاذفات.

وأشارت بيانات المواقع الأوروبية، إلى أن قاعدة دييغو غارسيا، لا تقع ضمن نطاق الصواريخ الإيرانية، في حين يمكن للصواريخ المجنحة التي تطلقها هذه القاذفات إصابة كافة الأهداف المحتملة داخل إيران، بدون أن تدخل القاذفة ضمن نطاق تأثير وسائط الدفاع الجوي الإيرانية.

وبلغ التوتر الأمريكي الإيراني أشده هذه الأيام، خاصة بعد اغتيال أمريكا لرجل إيران الثاني “قاسم سليماني” بغارة صاروخية في الثالث من الشهر الحالي، حيث ضربت إيران كردة فعل انتقامية معسكريين أمريكيين في العراق محدثة أضراراً بشرية ومادية، وأعلنت نيتها الانسحاب بشكل كامل من الاتفاق النووي الإيراني الذي وقعته مع الولايات المتحدة أيام حكم الرئيس السابق “باراك أوباما” عام 2015.

Read More

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى