fbpx

حملات حوثية تطال ضباط يمنيين، لماذا؟

كشفت مصادر يمنية، عن حملة أمنية شنها عناصر تابعين لميليشيات الحوثي الانقلابية، استهدفت منازل ضباط من جهاز الأمن القومي، الذي تم حله خلال الفترة الأخيرة ودمجه ضمن جهاز الأمن السياسي التابع للميليشيات المدعومة من إيران.

إلى جانب ذلك، أوضحت المصادر أن الحملة طالت منازل الضباط في العاصمة صنعاء، بينهم ضباط بمناصب ودوائر حساسة داخل الجهاز، وذلك بحثاً عن ما قالت إنه وثائق إيرانية، دون الكشف عن طبيعة تلك الوثائق ومحتوياتها بشكل مفصل، مؤكدة ان الحملة تخللها اعتقال 7 من الضباط ونقلهم إلى جهات مجهولة.

واكتفت المصادر بالتنويه إلى أن الوثائق التي تبحث عنها الميليشيات ضمن حملتها الأمنية الحالية، ترتبط بطبيعة التدخل الإيراني في اليمن ودعمها للميليشيات الانقلابية، التي تسيطر على العاصمة اليمنية، صنعاء منذ عام 2015.

وكانت فترة الأشهر القليلة الماضية، قد شهدت الكثير من الممارسات الحوثية ضد منتسبي جهاز الأمن القومي، والتي تضمن إجبارهم على توقيع مذكرات تسمح للميليشيات بإعدامهم بشكل ميداني ودون محاكمة، في حال توجيه أي تهمة لهم، بالإضافة إلى تهديدهم بالتعرض لأعمال انتقامية في حال وجه لهم الانقلابيون أي تهم لافقة، وفق مصادر في صنعاء.

ويعتبر الحرس الثوري الإيراني، هو المتحكم والمسير الأول لميليشيات الحوثي، التي لم تخف ولائها وتبعيتها لولاية الفقيه في إيران، كما كانت البحرية الأمريكية قد أعلنت عن توقيف العديد من شحنات الأسلحة الإيرانية التي كانت متجهة بحراً إلى اليمن، والتي كان من ضمنها قطع متعلقة بصناعة الصواريخ، بعيدة المدى، في حين أشارت التقارير الحقوقية، إلى وجود ضباط ومقاتلين إيرانيين على الأراضي اليمنية يديرون المعارك التي يخوضها الحوثيون ضد الجيش الوطني اليمني، والحكومة الشرعية.

Read More

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى