fbpx

لأول مرة الجيش الليبي يستهدف “مرتزقة” الوفاق

أعلن الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير “خليفة حفتر”، قصف مواقع لمن قال إنهم “مرتزقة” جدد انتسبوا لمليشيا الوفاق الوطني، دون أن يتم الإفصاح عن معلومات أكثر بهذا الخصوص، حول جنسية “المرتزقة”، وعددهم، والعمل الذي كانوا يقومون به في صفوف مليشيا الوفاق التي يقودها “فايز السراج” ويتخذ من العاصمة الليبية “طربلس” مقراً له.

حيث أعلن المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة التابعة للجيش الوطني الليبي، استهداف الجيش الليبي لأول مرة عناصر جديدة انضمت لميليشيات مصراتة التي وصفها بـ”المرتزقة” في ضربة مباشرة.
وتتبع ميليشيات مصراتة حكومة الوفاق في طرابلس ويتهم الجيش الليبي، بقيادة المشير “خليفة حفتر”، حكومة الوفاق بدعم الإرهابيين، حيث عقدت حكومة الوفاق اتفاقية عسكرية مع تركيا شملت الحدود البحرية، وأثارت استنفار اليونان وقبرص ومصر خشية التدخل التركي في مناطق استخراج الغاز بشرق البحر المتوسط.
وصرح آمر سلاح المدفعية في ما يسمى بقوات مصراتة “فرج مصطفى خليل” متفاخراً بالدعم العسكري التركي، أن منصات الصواريخ المضادة للطيران والمدرعات ستظهر قريبا بعد تدخل من وصفه بـ”الحليف التركي”، مضيفاً، أن كل ما يهم الأوروبيين هو الغاز والطاقة والمياه الإقليمية اليونانية.
وذلك عقب توجيه “مصطفى خليل”، اليوم الاثنين، رسالة للحكومة الإيطالية ولوزراء الاتحاد الأوروبي قال فيها إن وقتهم انتهى، ولا مجال للرجوع عن الاتفاقية مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مطالباً إياهم بعدم فرض أي حظر للطيران على طرابلس أو غيرها.
وبحسب المعلومات التي حصل عليها مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي، فقد وصل إلى الأراضي الليبية نحو 300 جندي تركي للقتال في صفوف مليشيا الوفاق، بينما ينتظر نحو 1000 آخرين في معسكرات التدريب، منهم جنود من المعارضة السورية المسلحة.

وتسبب التدخل العسكري التركي في ليبيا إلى استنفار عسكري جزائري على طول الحدود الليبية الجزائرية، كما أبقى الرئيس الجزائري “عبد المجيد تبون” اجتماع المجلس الأعلى للأمن مفتوحا لمتابعة الوضع. 

Read More

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى