"مينا" يناقش قضية استغلال اللاجئين السوريين في لبنان وتركيا

أقام مرصد مينا الإعلامي للبحوث والدراسات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، يوم أمس الثلاثاء، ندوة في العاصمة الفرنسية باريس بعنوان “الاستغلال السياسي للاجئين السوريين في لبنان وتركيا”.

سارت آلية عمل الندوة – التي قدمها وأدارها باسم “مرصد مينا” الأستاذ” أحمد الرمح” – على الشكل المرجو منها؛ حيث دارت مجرياتها حول ثلاثة محاور رئيسية، ” المحور القانوني، المحور السياسي، والمحور الإنساني”.

محاور الندوة:

1- المحور القانوني: وتحدث المتكلمون في هذا المحور عن المخالفات القانونية التي وقعت بها تركيا ولبنان، حيث خالفت كل من الدولتين المذكورتين اتفاقية اللاجئين الصادرة عن الأمم المتحدة 1952 مخالفة واضحة وصريحة.

2- المحور الإنساني: بحث المتكلمون في هذا المحور طبيعة السلوك الذي تقترفه كل من تركيا ولبنان بحق اللاجئين السوريين، وتفاصيل التعامل اللاإنساني معهم.

3- المحور السياسي: نوقش في هذا المحور كيف يتم استغلال قضية اللاجئين لأهداف سياسية من خلال الضغط عليهم بغية تصفية الحالة السورية.

حاضر في ندوة باريس، كلٌّ من “إبراهيم ملكي” ممثلا عن الجمعية القانونية للسوريين، “موسى ملحم” متحدثا باسم تجمع القانونيين السوريين، وعن شبكة سورية القانونية في هولندا كان “حسام الدين شحادة”، بالإضافة إلى “محمود بكار” مسؤول العلاقات العامة ومنسق شبكة سوريا القانونية، كما شارك في محور “الاستغلال السياسي للاجئين السوريين في لبنان وتركيا” العديد من ممثلي منظمات المجتمع المدني.

بلغ عدد الحضور 25 شخصاً من المهتمين بالمجال القانوني وحقوق الإنسان، وتمت تغطيتها إعلاميا من قبل المرصد نفسه ووسائل أخرى.

وسعى جميع المشاركين في الندوة إلى تأصيل ” توصيات وآليات عمل قانونية من شأنها الضغط على منظمة الأمم المتحدة، من أجل التحرك والعمل لحماية اللاجئين السوريين في لبنان وتركيا، وإبعادهم عن خطر الاضطهاد وشبح الترحيل من البلدين”.

التوصيات التي خرجت بها الندوة:

1- دعوة لندوة تعقدها الهيئات القانونية الوطنية السورية العاملة في شأن حقوق الإنسان، والموجودة في الاتحاد الأوروبي برعاية المرصد.

2- تصدر عن الندوة الجديدة وثيقة قانونية يتم إيصالها لكافة المنظمات الحقوقية الدولية، وعلى رأسها منظمة الأمم المتحدة.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي