fbpx

الجيش الوطني الليبي يوسِّع سيطرته

بات الجيش الوطني الليبي على بعد 100 متر من مدينة مصراتة، بالرغم من الإمدادت العسكرية التركية التي وصلت لمساندة حكومة الوفاق التي تسيطر على العاصمة الليبية “طرابلس”، تزامنا مع اندلاع اشتباكات عنيفة بعدد من محاور القتال ضواحي العاصمة طرابلس.

وأعلن الجيش الليبي الذي يقوده المشير “خليفة حفتر”، في بيان رسمي أن قواته أجبرت مسلحي مصراتة على الفرار من بلدة بوقرين، وتمكنت من السيطرة على عدة آليات عسكرية تابعة للميليشيات وكذلك أسر عدة أفراد، دون أن يقدم البيان أي توضيح عن رتبة الأفراد الذين تم أسرهم.
كما أوضح بيان الجيش الليبي، أن قواته تتقدم بشكل كبير نحو وسط مدينة مصراتة وباتت على بعد 100 كم، كما أكدت “غرفة عمليات أجدابيا” التابعة للقيادة العامة للجيش الليبي، اندلاع مواجهات عنيفة ضد ميليشيات الوفاق، بالقرب من منطقة الهضبة القاسي وأبوسليم جنوب العاصمة طرابلس، وتحدث ناشطون عن سماع أصوات انفجارات قويّة، ناتجة عن المعارك الشرسة بين الطرفين.
وبالرغم من وجود اتفاق لوقف إطلاق النار، فإن الاشتباكات المسلحة لم تتوقف على جميع محاور العاصمة طرابلس منذ يومين رغم الهدنة المتفق عليها في مؤتمر برلين حول ليبيا، وسط اتهامات متبادلة بخرق وقف إطلاق النار، من الطرفين.

وفي هذا السياق، قالت البعثة الأممية إلى ليبيا، إن الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ في 12 من شهر كانون الثاني الحالي، بموافقة حكومة الوفاق والقيادة العامة للجيش أصبحت مهدّدة، بعدما تم تسجيل انتهاكات للالتزامات التي تعهدت بها البلدان المعنية بالأزمة الليبية في برلين قبل أسبوع، حيث تم رصد وصول طائرات شحن ورحلات جوية إلى المطارات الليبية لتزويد الأطراف بالأسلحة المتقدمة والمركبات المدرعة والمستشارين والمقاتلين، ما يهدد بإغراق البلاد في جولة متجددة من القتال. 

Read More

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى