fbpx

المغرب بديلا عن الصين.. مصيبة قوم تفيد غيرهم

مع تصاعد الذعر من فيروس كورونا الصيني، والأزمة التي خلفها انتشار الفيروس على مختلف أرجاء الأراضي الصينية، وفي ظل سياسة الاحتواء التي تسعى الصين ومنظمة الصحة العالمية لتطبيقها في سبيل منع انتشار الفيروس، يعتبر الاقتصاد الصيني أكبر المتضررين.

فالحجر على سفر الصينيين والمتواجدين في الصين ليس هو الشق الوحيد في خطط التطويق، بل يمتد ليشمل المنتجات الصينية الصناعية والطبيعية (المزروعات والمنتجات الحيوانية).
وفي هذا السياق، أشار ديمتري فوستريكوف، رئيس الاتحاد الروسي للمنتجات الغذائية ومستورديها، إلى إمكانية التوجه لاستيراد الخضار والفاكهة من المغرب وتركيا، لسد النقص الناتج عقب تخفيض الواردات من الصين بسبب فيروس كورونا.
وقال فوستريكوف في تصريح لوكالة الأنباء الروسية ” تاس “، إن الخضار والفاكهة والمنتجات البحرية، تشكل النسبة الأكبر من واردات بلاده من الصين.
وأكد أن الصين تأتي في مقدمة مصدري الخضار إلى روسيا، مضيفا: “لكن هناك انخفاض مؤخرا في الخضار والفاكهة والمنتجات البحرية الصينية المستوردة”.
وتابع قائلا: “يمكننا سدّ هذا النقص بسهولة من خلال استيراد هذه المنتجات من تركيا، والمغرب”. ولفت المسؤول الروسي إلى أن بلاده استوردت من الصين 453 ألف طن من الخضار، بقيمة 370 مليون دولار، خلال الأشهر الـ 11 الأولى من 2019، لتحتل الصين بذلك صدارة الترتيب الموردين إلى روسيا.
وذكر أن إسرائيل تأتي بالمرتبة الثانية، إذ استوردت روسيا منها 139 ألف طن من الخضار، بقيمة 135مليون دولار، بينما تأتي تركيا في المرتبة الثالثة، بحجم صادرات 136 ألف طن، قيمة 148 مليون دولار، خلال نفس الفترة.
وكانت اللجنة الوطنية الصينية للصحة، أعلنت الأربعاء، ارتفاع عدد ضحايا فيروس “كورونا” إلى 491 حالة وفاة و24 ألفا و324 إصابة مؤكدة.

ووفق بيان اللجنة الصحية ذاته، فإن 3219 من المصابين في “حالة حرجة”، بينما يشتبه في إصابة 23 ألفا و260 شخصا بهذا الفيروس. 

Read More

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى