fbpx

بعد ردود أفعال دولية.. الحريري يوضح ما جرى

أوضح رئيس الوزراء اللبناني المستقيل “سعد الحريري” السبب وراء إرجاء المشاورات النيابية التي ستفضي إلى التوافق على شخصيات الحكومة الجديدة، لإخراج لبنان من الأزمة السياسية والشعبية التي تعصف به، وذلك رداً على تعليقات دولية بهذا الخصوص، مستفيداً من الأزمة السياسية التي واجهها والده “رفيق الحريري”، في عهد الرئيس اللبناني الأسبق “إميل لحود”.

فعبر مكتبه الرسمي أصدر الحريري بياناً توضيحاً لما جرى؛ وجاء في البيان أنه “في إطار الاتصالات السياسية قبل موعد الاستشارات النيابية، الذي كان محددا اليوم، اتضح أن كتلة التيار الوطني الحر كانت بصدد إيداع أصواتها عند فخامة رئيس الجمهورية ليتصرف بها كما يشاء”.
وأوضح مكتب الحريري في البيان أن “هذه مناسبة للتنبيه من تكرار الخرق الدستوري الذي سبق أن واجهه الرئيس الشهيد رفيق الحريري في عهد الرئيس إميل لحود، وللتأكيد أن الحريري لا يمكن أن يغطي مثل هذه المخالفة الدستورية الجسيمة، أيا كانت وجهة استعمالها، في تسمية أي رئيس مكلف”.
وأضاف البيان أنه “في إطار الاتصالات نفسها، تبلغ الحريري فجر اليوم بقرار حزب القوات اللبنانية الامتناع عن التسمية أو المشاركة في تسمية أحد في الاستشارات النيابية التي كانت مقررة اليوم، الأمر الذي كان من شأنه أن ينتج تسمية من دون مشاركة أي كتلة مسيحية وازنة فيها، خلافاً لحرص الحريري الدائم على مقتضيات الوفاق الوطني”.

وختم مكتب الحريري بيانه بالتأكيد على أنه “بناء على ما تقدم، تداول الحريري مع رئيس البرلمان نبيه بري، الذي وافقه الرأي، وتوافقا على أن يتصل كل منهما برئيس الجمهورية للتمني على فخامته تأجيل الاستشارات أياما معدودة تفاديا لإضافة مشاكل دستورية ووطنية إلى الأزمة الاجتماعية والاقتصادية والمالية الكبيرة التي يواجهها لبنان، والتي يرى الحريري أن التركيز يجب أن يكون كاملا على معالجتها حفاظا على مصالح اللبنانيين ومعيشتهم وأمانهم”. 

Read More

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى