لقاء محتمل بين لافروف وترامب

جاء ذلك على لسان مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي “روبيرت أوبراين”، في لقاء تلفزيوني، حيث قال: ” لكني أعتقد أن هناك احتمالا لحدوث ذلك. نحن نعمل على ذلك، يجب عليكم الانتظار حتى تروا النتيجة”.

وبين مستشار الأمن القومي الأمريكي أن الهدف من هذه الزيارة هو “المعاملة بالمثل” في إشارة واضحة إلى لقاء وزير الخارجية الأمريكي “مايك بومبيو”، بالرئيس الروسي “فلادمير بوتين”: ” عندما ذهب وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إلى روسيا، التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين . . . أعتقد أن هذه مسألة معاملة بالمثل، وهذا ما نبحث عنه، لكننا نبحث في نفس الوقت عن أشياء.. سنرى ما إذا كان بإمكاننا الحصول عليها”.

وأضاف “أوبراين” في لقائه التلفزيوني؛ أن اجتماع ترامب ولافروف “سيشهد حديثاً عاماً حول السيطرة على التسلح”.

إذ تعتبر الولايات المتحدة والأمريكية الدولتان الأشهر عالمياً في مجال الصناعة العسكرية، وأهميتها في رفد خزانة كل من الدولتين، وتسعى الدولتان إلى التوسع عبر تجارة السلاح، والصناعة العسكرية.

وفي حال تم هذا اللقاء فإنه سيكون الثاني من نوعه بين وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف”، والرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”، منذ أيار عام 2017، آخر زيارة للوزير الروسي إلى واشنطن.

وكانت الخارجية الأمريكية أعلنت في بيان لها أمس الأحد، أن بومبيو سيستقبل لافروف الثلاثاء في واشنطن لبحث “مجموعة واسعة من القضايا الإقليمية والثنائية”.

ويوجد على طاولة الاجتماع العديد من الملفات الهامة، وعلى رأسها الانتشار الأمريكي والروسي في كل من أوكرانيا وسوريا، إضافة للملف الإيراني، وملف كوريا الشمالية وفنزويلا، كما سيتم التباحث في قضية الحد من التسلح، خاصة في الشرق الأوسط الملتهب.