fbpx

الصدر: بقاء الحكومة.. نهاية للعراق

جدد زعيم التيار الصدري “مقتدى الصدر” الدعوة لإقالة حكومة “عادل عبد المهدي”، مشيراً إلى أن استمرارها في الحكم يعني بداية نهاية البلاد.

ولفت “الصدر” إلى أن الحكومة مطالبة حالياً بحقن الدماء، عبر الاستماع لمطالب المتظاهرين، مضيفاً: “ما يدور في العراق هو فتنة عمياء بين حكومة فاسدة ومتظاهرين غير سلميين”.

وتزامناً مع تصاعد التوتر في المدن العراقية، لا سيما في النجف وكربلاء، نصح الزعيم السياسي المحتجّين بما وصفه “الالتزام بالأخلاقيات العامة للتظاهر”، وذلك على خلفية إحراق المتظاهرين القنصلية الإيرانية في النجف، ومحاولتهم الوصول لقنصليتها في البصرة.

كما رفض “مقتدى الصدر” ما تم تداوله عبر وسائل الإعلامي عن مشاركة أنصاره في عملية اقتحام القنصلية الإيرانية في النجف.

إلى جانب ذلك، أكدت مصادر إعلامية عراقية أن الجيش العراقي انتشر بالقرب من الأماكن والعتبات المقدسة، لافتةً إلى عدد من الدبابات تمركزت في أرجاء المدينة، مضيفةً: “الجيش والقوات الأمنية دفعت بتعزيزات كبيرة إلى ساحة الصدرين”.

وفي بغداد، أشارت المصادر إلى أن 4 متظاهرين قتلوا على الأقل وجرح 22 آخرين خلال اشتباكات مع قوات الأمن العراقية، في حين ارتفع عدد قتلى المواجهات التي شهدتها مدينة الناصرية جنوب العراق إلى 16 قتيلاً آخرين في منطقة الناصرية وحوالي 150 جريح.

وكانت مصادر حكومية مصادر حكومية عراقية قد كشفت عن توجه رئيس مجلس الوزراء “عادل عبد المهدي” لإجراء تعديل وزاري واسع، سيشمل نصف الحقائب الوزارية، حيث صرح “سعد الحديثي”بأن الحقائب المعنية بالتعديل تخص الخدمية والتجارية، كما أنها تأتي كخطوة إضافية للإصلاح الإداري والاقتصادي والمالي.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي 

Read More

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى