fbpx

رسالة إسرائيلية غير مسبوقة لـ “الأسد”

أكد وزير الخارجية والاستخبارات الإسرائيلي “يسرائيل كاتس” أن الحكومة الإسرائيلية لا تفكر في حوار مع رأس النظام السوري “بشار الأسد”، لافتاً إلى أن تلك فرضية غير ممكنة في الوقت الحالي.

وأشار “كاتس” في تصريحاتٍ صحافيةٍ، إلى أن تحالف النظام السوري مع إيران، وسماحه لها باستخدام أراضيه ضد إسرائيل والدول العربية المعتدلة، يمنع الحكومة الإسرائيلية من الجلوس معه على طاولة واحدة.

وتأتي تصريحات الوزير الإسرائيلي بعد أسابيع من تهديد رئيس حكومة تصريف الأعمال “بنيامين نتنياهو” باستهداف النظام السوري، مضيفاً: “الأسد ونظامه لن يكونا آمنين في طالما أن الميليشيات الإيرانية لا تزال موجودة على الأراضي السورية”.

وكانت إسرائيل قد شنت خلال السنوات الثماني الماضية، سلسلة غارات ضد عدة أهداف إيرانية في عددٍ من المدن والمناطق السورية، لا سيما في العاصمة دمشق وضواحيها، ما أدى إلى مقتل عشرات العناصر التابعين للحرس الثوري الإيراني والميليشيات المدعومة من قبله، لا سيما ميليشيات حزب الله اللبناني.

كما استهدفت إسرائيل صيف العام الحالي مواقع تابعة لميليشيات حزب الله في منطقة عقربا جنوب العاصمة دمشق، قالت إن الحرس الثوري يستخدمه لتطوير برنامج لإطلاق طائرات مسيرة باتجاه إسرائيل، ما أدى حينها إلى مقتل عنصرين من الميليشيات اللبنانية وتدمير الموقع بالكامل. 

وقبل أشهر، كانت قد تناولت صحيفة الاندبندنت (عربية) ما سمته “صفقة سرّية” بين نظام أسد وإسرائيل، واصفة ما يجري بين الجانبين بـ”الطفرة في العلاقات” و”انقلاب في قواعد اللعبة الإسرائيلية” تجاه سوريا (أي نظام أسد) وذلك نقلاً عن موقع المونيتور الإسرائيلي.

تقول الصحيفة، إنه “مع استمرار تصدر العلاقات الروسية الإسرائيلية أجندة المؤسستين السياسية والأمنية في إسرائيل، في أعقاب استعادة رفات زخاريا باومل، الجندي الذي فُقد منذ معركة السلطان يعقوب في لبنان مقابل الإفراج عن أسرى سوريين، تم الكشف عن طفرة في العلاقات بين دمشق وموسكو وتل أبيب”.

Read More

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى