ضحايا كورونا بازدياد.. والفايروس يصل كندا وأوروبا
نشرت السلطات الصينية اليوم إحصائية جديدة لضحايا فيروس “كورونا”، وبينت أنه توفي بسببه 56 شخصا، في حين أصيب به حتى الآن 1975 شخصا آخر، بينها مئات الحالات الخظيرة، وفق ما صرحت به منظمة الصحة الوطنية.
البيان الصادر عن المنظمة أوضح أنه “بحلول منتصف ليل 25 يناير تم تسجيل 1975 حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد في 30 منطقة بجميع أنحاء البلاد، من بينها 324 حالة خطيرة، ووفاة 56 شخصا”.
وبعد أن خرج المرض من مدينة ووهان الصينية وانتشر في العديد من القارات والدول المختلفة في العالم، أعلنت حديثا عدة دول تسجيل حالة إصابة فيها آخرها كندا التي أكدت أن سلطات الصحة العامة في تورونتو تلقت إخطارا بأول حالة إصابة مؤكدة بفيروس “كورونا” في أحد السكان الذي عاد في الآونة الأخيرة من مدينة ووهان الصينية.
وكالة رويترز للأنباء أفادت أن سلطات الصحة العامة في الصين، ذكرت خلال بيانها الصادر اليوم الأحد، بأن هذا الشخص في حالة مستقرة ويعالج في المستتشفى.
الولايات المتحدة الأمريكية، بدورها أعلنت اليوم الأحد، أنها سوف تجلي طاقمها الموجود في القنصلية الأميركية في “ووهان” الصينية، خوفا من لحاق هذا الفايروس بهم وإصابتهم.
وبريطانيا هي الأخرى اتخذت إجراءات احترازية، وحذرت رعاياها من السفر إلى الصين في هذه الفترة، تفاديا للإصابة بمرض الكورونا.
وكانت الصين قد كثفت في اليومين الماضيين، جهودها من أجل احتواء انتشار فايروس كورونا المستجد، حيث اتخذت إجراءات عزل أكثر من 40 مليون شخص، بينما تم إلغاء عدد من الاحتفالات التي كانت مقررة، يوم السبت، بمناسبة السنة القمرية الجديدة، بالإضافة إلى إغلاق عدد من المواقع الشعبية التي تلقى إقبالا كبيرا وتعج بالناس في الأحوال الطبيعية.
أما منظمة الصحة العالمية، وصفت فيروسات كورونا أو الفيروسات التاجية بأنها “مجموعة كبيرة من الفيروسات التي تسبب مرضا يتراوح من نزلات البرد الشائعة إلى مراض أكثر حدة وصعوبة”.
