بيدرسون : سنترك الخيار للسوريين بشأن الدستور
أكد المبعوث الدولي إلى سورية “غير بيدرسون”، الأربعاء، أنه سيتم عقد جلسة للجنة الدستورية في جنيف خلال شهر تشرين الأول- أوكتوبر الحالي، مطالباً بالكشف عن مصير المعتقلين، وضروة التوصل إلى تهدئة في محافظة ادلب شمال سورية.
وقال بيدرسون خلال مؤتمر صحفي: “سيتم عقد جلسة للجنة الدستورية في مدينة جنيف السويسرية خلال شهر أكتوبر الجاري، مشيراً إلى أن لديه أفكار عدة بشأن الدستور، إلا أن الأمر عائد للسوريين لاختيار الحل المناسب لهم، حد وصفه.”
المبعوث الدولي لدى سورية، التي تعاني من حرباً مستعرة شنها نظام الأسد بدعم حلفائه الطائفيين، على شعبه منذ سنوات أضاف في مؤتمره: “اقتربنا من الوصول إلى نسبة 30 في المئة من التمثيل النسائي في اللجنة الدستورية”.
وشدد مبعوث الأمم المتحدة، على ضرورة الكشف عن مصير المختفين في سورية، وإطلاع عائلاتهم على مصيرهم، معتبراً أن إطلاق سراح المعتقلين من السجون السورية ضروري لبناء الثقة.
إلى ذلك، تطرق “بيدرسون” إلى محافظة ادلب السورية، التي تعرضت لحملة عسكرية كبيرة قتلت المئات وشردت مئات الآلاف خلال الفترة الماضية، لافتاً إلى “ضرورة التهدئة في المحافظة بشكل خاص والشمال السوري عامة.”
وكان الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش” قد أعلن، قبل أسبوعين، عن انتهاء عملية تشكيل اللجنة الدستورية السورية، مؤكداً على إجراء أول اجتماع لها في الأسابيع القريبة القادمة دون تحديد موعد حينها.
وقال “غوتيرش”: إنه “يثق بأن تشكيل اللجنة يمكن ويجب أن يصبح بداية للخروج السياسي من النزاع، في اتجاه حل يستجيب لرغبات الشرعية ولكل السوريين.
وتم تشكيل اللجنة وفق نظام الثلث، حيث عين نظام الأسد 50 شخصية، واختارت المعارضة 50 شخصية، والـ 50 البقية تم اختيارهم من قبل مبعوث الأمم المتحدة لسورية، من المثقفين والفاعلين في المجتمع السوري، وشخصيات المجتمع المدني.
مرصد الشرق الاوسط وشمال افريقيا الإعلامي
