fbpx
أخر الأخبار

“لامثيل له في العالم”.. الصاروخ “سارمات” رسالة بوتين إلى الناتو

مرصد مينا

أعلن الجيش الروسي في بيان، مساء اليوم الأربعاء، إنه أجرى أول تجربة ناجحة على صاروخ بالستي عابر للقارات من طراز “سارمات”، وهو سلاح من جيل جديد ومداه بعيد جدا وقادر على الوصول إلى أوروبا والولايات المتحدة.

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وفي تعليقه على التجربة قال إن ” الصاروخ الباليستي الجديد العابر للقارات لا مثيل له في العالم”.

وأضاف بوتين، في كلمة بثّت عبر التلفزيون: “هذا حقا سلاح فريد سيعزز القدرة العسكرية لقواتنا المسلحة، وسيضمن أمن روسيا في مواجهة التهديدات الخارجية وسيدفع أولئك الذين يحاولون تهديد بلدنا بخطاب متفلّت وعدواني إلى التفكير مرتين”.

يذكر أن الترسانة الصاروخية الروسية تضم 24 نوعا، تمثل عمادا رئيسيا لقوة الردع الاستراتيجي، وبقوة هي الأكبر في العالم.

وتعد الصواريخ الاستراتيجية عنصرا حيويا في استراتيجية موسكو العسكرية، بحسب موقع “ميسيل ثريت” الأميركي، المختص بجمع معلومات موثوقة عن الصواريخ الباليستية في جميع أنحاء العالم.

الموقع الأميركي كان أحصى في تقرير نشر في فبراير الماضي، 24 نوعاً من الصواريخ الروسية غالبيتها في الخدمة وبعضها في مرحلة التطوير، فيما خرج القليل منها من الخدمة.

وكانت موسكو هددت مرات عديدة بإمكانية نشر أسلحة نووية، وذلك بطريقة غير مباشرة، لاسيما مع احتمال انضمام السويد وفنلندا إلى حلف الناتو، إذ لوح ديمتري ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، باتخاذ بلاده مزيداً من الإجراءات في بحر البلطيق، من أجل تعزيز دفاعاتها.

يشار أن الحكومة الروسية، أعلنت في بيان، عبر وسائل الإعلام الرسمية، أن “هذه التجربة هي الأولى في برنامج اختبارات مخطط لها”، وتم إطلاق صاروخ “سارمات” الباليستي العابر للقارات من ميناء “بليسيتسك كوزمودروم” الفضائي، في أرخانجيلسك، الذي يبعد نحو 800 كيلومتر من موسكو.

في سياق آخر تعهد الرئيس الروسي بضمان إحلال السلام واستئناف الحياة الطبيعية في منطقة دونباس، مشيرا إلى أن حياة سكان شبه جزيرة القرم ومدينة سيفاستوبول كانت مختلفة تماما عما كان في دونباس.

ومنذ انطلاق العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، بـ 24 فبراير الماضي تقاطرت آلاف العقوبات على موسكو، التي لا تزال متمسكة بمطالبها، وفي مقدمتها سحب السلاح الذي قد يهدد أمنها من الجارة الغربية، فضلا عن وقف مساعي كييف للانضمام إلى حلف الناتو، بالإضافة إلى وقف توسع الأخير في الشرق الأوروبي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى