fbpx

صالح يتوعد من يعرقلون انتخابات الجزائر

توعد رئيس الأركان الجزائري “أحمد قايد صالح” كل من يعرقل ما وصفه بـ”الاستحقاق الرئاسي” بإجراءات قاسية، في إشارةٍ منه إلى الانتخابات الرئاسية المزمع إجراءها يوم الثاني عشر من كانون الأول الحالي، داعياً في الوقت ذاته، الجزائريين إلى المشاركة فيها بكثافة.

وأضاف “صالح” في تصريحات صحافية له: “أجهزة الدولة والعدالة ستكون بالمرصاد لأفراد العصابة، وهنا أحذرهم وأذنابها من مغبة المساس بهذا المسار الدستوري أو عرقلته من خلال التشويش على الانتخابات أو محاولة منع المواطنين من ممارسة حقهم الدستوري”، لافتاً إلى أنها ستكون انتخابات حرة ونزيهة، على حد وصفه.

إلى جانب ذلك، أشار المسؤول العسكري إلى أن من وصفهم بـ”الخيرين” من أبناء البلاد يعملون على تهيئة الأجواء والمناخ المطلوب لإنجاح مسار الانتخابات الرئاسية، التي جدد وصفها بـ”الاستحقاق الدستوري”، معتبراً أن المشاركة الشعبية في الانتخابات ستمثل صفعة مدوية لكل من يحاول الإضرار بالجزائر أو التطاول عليها.

وكان وزير الداخلية الجزائري “صلاح الدين دحمون”، قد هاجم أيضاً في تصريحات سابقة له، المتظاهرين الرافضين لإجراء الانتخابات الرئاسية، واصفاً إياهم بـ”المثليين وشواذ”.

كما وصف الوزير “دحمون”؛ المتظاهرين أيضاً، بأنهم “خونة ومرتزقة”، وذلك بالتزامن مع تواصل الاحتجاجات الرافضة لإجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة، المزمع إجراءها في الثاني عشر من الشهر الجاري، إلى جانب المطالبة بإسقاط من وصفوهم بـ”أركان النظام السابق”، وعلى رأسهم قائد الجيش والرئيس الانتقالي.

ووفقاً لوسائل إعلامية محلية، فإن تصريحات الوزير جاءت ضمن جلسة على مستوى مجلس الأمة التابعة للبرلمان، متوعداً بالتصدي لمن وصفهم بـ”أبناء الاستعمار الغاشم”، مضيفاً: “من بايعوا المستعمر التاريخي على خراب الجزائر من أبنائها، ليسوا منا ونحن لسنا منهم”.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي 

Read More

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى