fbpx

ليبيا: حراك أممي ومفاجآت عسكرية

ناشد موفد الأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة المجتمع الدولي، العمل على دعم مؤتمر برلين، الخاص بالأزمة الليبية، للوصول إلى تسوية سياسية كفيلة بإيقاف الصراع المتصاعد هناك، مرحبا في الوقت ذاته، بالدعوات الدولية لوقف إطلاق النار في ليبيا من قبل عدد من الدول والمنظمات الدولية والإقليمية.

كما طالب “سلامة” في تصريحات صحافية له، بتوفير توافق ومظلة دولية، لدعم وحماية المسارات الثلاثة التي ترعاها الأمم المتحدة لإرساء الهدوء والاستقرار في ليبيا، والقائمة على الحوار الليبي – الليبي، دون أي تدخلات أجنبية.

وأضاف “سلامة”: “مسارات الأمم المتحدة تقتصر حصراً على الليبيين، وتهدف إلى معالجة الأزمة الليبية من جميع جوانبها، الاقتصادية والمالية، والعسكرية والأمنية، والسياسية”، مناشداً كافة الأطراف الليبية والدولية، الفاعلة في الملف الليبي، الاستجابة لدعوات وقف إطلاق النار، وتجنيب البلاد أتون الحرب.

والمبادرة فوراً إلى وقف العمليات العسكرية في جميع أنحاء ليبيا، بما يكفل تجنيب الشعب الليبي المزيد من إراقة الدماء والمزيد من المعاناة.

على الجانب الميداني، كشف مدير إدارة التوجيه المعنوي، في الجيش الوطني الليبي، “العميد خالد المحجوب”، عن مفاجأة سارة سيسمعها الشعب الليبي، خلال اليومين القادمين، مشيراً في تصريحات صحافية، لموقع العين الإخباري، إلى أن المفاجأة ستكون موازية لتقدمات الجيش على أكثر من محور لبسط سيطرته على كامل التراب الليبي.

وأضاف “محجوب”: “كنت قبل أيام في مدينة سرت، حيث معنويات سكان المنطقة مرتفعة، ولا تزال الفرحة تعتلي وجوههم، بسبب خلاصهم من هذه المليشيات من ظلمها وقهرها”، معتبراً أن المجموعات المسلحة دخلت في حالة إحباط كبير، مع خساراتها المتتالية، أمام تقدمات الجيش الوطني على أكثر من محور.

بالتزامن مع التطورات المتتالية على الساحة الليبية، كان وزراء خارجية مصر وفرنسا واليونان وقبرص، قد أعلنوا خلال مؤتمر صحافي عقب اجتماعهم في القاهرة مساء أمس – الأربعاء، دعم بلادهم لحوار ليبي ليبي تحت رعاية الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي للوصول لحل سياسي يلبي تطلعات الشعب الليبي.


ويشمل المسارات السياسية والأمنية والاقتصادية وفق خطة المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة، والعمل مع الشركاء الدوليين والاتحاد الإفريقي، مؤكدين رفضهم لاتفاق حكومة الوفاق الليبية برئاسة فايز السراج مع تركيا لكونه يخالف القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة واتفاق الصخيرات.
وأعلن الوزراء أن الاتفاق يهدد السلم والأمن الدوليين، ويعرض أمن واستقرار المنطقة للخطر، داعين إلى التزام تركيا بقواعد القانون الدولي فيما يتعلق بقانون البحار، وعدم إثارة التوتر في منطقة المتوسط.

Read More

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى