fbpx

دمشق: قسد "خونة" ولا تفاوض معهم

أعلنت وزارة خارجية النظام السوري، أن دمشق غير مستعدة للحوار مع القوات الكردية “قسد” التي “خانت بلادها”، والمتمركزة شمال شرقي البلاد، والتي تخوض معارك عنيفة مع القوات التركية شرقي نهر الفرات.

تصريح نظام الأسد جاء على لسان نائب وزير الخارجية “فيصل المقداد”، الذي أكد أنه لا يوجد موطئ قدم لعملاء واشنطن على الأرض السورية، حسب وصفه.

كما اتهم “المقداد” قوات سورية الديمقراطية الكردية بالتواصل مع أجندة انفصالية منحت الجيش التركي ذريعة انتهاك سيادة سورية.

وأضاف مجيباً على سؤال عن موقف نظام الأسد من إمكانية فتح محادثات مع القوات الكردية المسلحة في الشمال التي تخوض معارك مع الجيش التركي لطرده من شمال شرق سوريا أن هذه المجموعات المسلحة قد خانت بلادها، وارتكبت جرائم ضدها، وأن نظام الأسد غير مستعد لإجراء أي حوار أو محادثات مع الوحدات الكردية التي تتلقها دعمها من واشنطن.

وكان الجيش التركي بدأ يوم أمس الأربعاء عملية عسكرية ضد المليشيات الكردية في شمال وشمال شرق سوريا، باعتبارها تنظيم إرهابي يمثل خطرا عليها، وتتذرع أن هدفها من الهجوم الذي أطلقت عليه اسم “نبع السلام” هو إقامة منطقة آمنة، تمكن ما يقارب من مليوني سوري من العودة إلى بلاهم.

وبدأت العملية العسكرية بقصف من الطيران الحربي التركي لمواقع قسد في قرى الأسدية ورأس العين وبير نوح، تبعه قصف بالمدفعية الثقيلة على قواعد وحدات حماية الشعب الكردية السورية ومستودعات ذخيرة تابعة لها.

في حين أكدت اليوم الخميس مصادر محلية بأن القوات التركية سيطرت على أول قرية شرق مدينة تل أبيض مدعومة بغطاء جوي وبري ومحاولات متواصلة للتقدم غرب المدينة.

كما دخلت قوات كوماندوز تركية قرية بئر عاشق الواقعة شرق مدينة تل أبيض، وتمركزت داخل منازل المدنيين، ذلك بالتزامن مع سيطرة قوات سورية موالية لتركيا على قرية اليابسة غرب تل أبيض.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى