fbpx

الأمم المتحدة تتهم مصدّري السلاح إلى ليبيا

قالت الأمم المتحدة مساء اليوم الخميس، إن دولاً ما زالت تخترق معاهدة حظر الأسلحة إلى ليبيا، وتوصل أسلحة إلى البلد الغارق بفوضى السلاح.

وكانت تركيا قد أرسلت مقاتلين أتراكاً وغير أتراك إلى ليبيا للقتال إلى جانب قوات الوفاق الوطني التي يتزعمها “فايز السراج” وتتخذ من العاصمة الليبية “طرابلس” عاصمة لها، كما أرسلت تركيا بارجة بحرية مليئة بالأسلحة، كانت ترفع العلم اللبناني وترافقها سفن حربية تركية.
حيث كشف المبعوث الأممي إلى ليبيا “غسان سلامة” خلال مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم الخميس، أن لديه أدلة حول تورط عدد من الدول المشاركة في مؤتمر برلين بتزويد أطراف النزاع في ليبيا بالسلاح.
وأعلن سلامة في كلمته، تحقيق تقدم في مجالات عدة بشأن النزاع في ليبيا، حيث أكد أن الأمم المتحدة تسعى لتثبيت وقف إطلاق النار مع طرفي الأزمة.
وأوضح سلامة انطباع الوفدين الليبيين حول الهدنة المقترحة في مؤتمر جنيف قبل أيام “الوفدين يشعران بأهمية تحويل الهدنة إلى وقف إطلاق نار دائم”، مشيرا إلى أن تحويل الهدنة إلى وقف دائم لإطلاق نار، يتطلب التزامات من الطرفين.
كما بيّن المبعوث الأممي إلى ليبيا “سلامة” أن حل الأزمة في ليبيا مستمر، وأن بحث المسائل العسكرية والاقتصادية يشهد تقدما.
وصرح مبعوث الأمم المتحدة، بأن المباحثات السياسية ستعقد في 26 فبراير 2020 بجنيف، مشيرا إلى أنه “يأمل بمشاركة الشخصيات المدعوة من الجانبين في المسار السياسي في جنيف”، وذكر “سلامة”، أن اجتماعا سيعقد في القاهرة للمشاركين في المسار السياسي والمالي في 9 شباط الحالي.

وتعمل تركيا وروسيا على الزج بالسلاح في الأراضي الليبية لتغذية طرفي السلاح، على أنّ تركيا تعمل بالعلن، حيث استغلت الاعتراف الأممي بحكومة السراج، ووقعت معها اتفاقاً يقضي بالتدخل العسكري التركي لنصرة الوفاق، فيما تأخذ تركيا مقابل ذلك صلاحيات أوسع في مياه المتوسط الشرقية. 

Read More

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى