fbpx

تركيا تتجسس على المعارضة من خلال تطبيقات خاصة

واجهت شركة “فينفيشر” الألمانية التي تطور وتسوق برنامج تجسس يطلق عليه اسم فين سباي، اتهامات بانتهاك قوانين التصدير من خلال تزويد تركيا بالبرامج بدون إذن من الحكومة الألمانية.

فقد رفعت ثلاث منظمات غير حكومية ومنصة للحقوق الرقمية من ألمانيا، هذا الشهر، دعوى قضائية على شركة فينفيشر وذلك لتصدير برامجها بشكل غير قانوني إلى تركيا، وفق أحوال.
تتهم منظمات غير الحكومية، بما فيها مراسلون بلا حدود في ألمانيا، والمركز الأوروبي للحقوق الدستورية وحقوق الإنسان، أن الشركة، ومقرها ميونيخ، انتهكت قوانين التصدير من خلال تزويد تركيا بالبرامج بدون إذن من الحكومة الألمانية، واستخدمت الحكومة التركية البرنامج بإنشاء نسخة زائفة للمنفذ الإعلامي عدالت التركي المعارض والذي استخدم خلال احتجاجات 2017 ضد الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” للتنسيق بين النشطاء.
تطبيق “عدالت”
والمستخدمون الذين حمّلوا تطبيق “عدالت” المزيف، ثبتوا تلقائيا برنامج “فين سباي” على أجهزتهم أيضا، مما يمنح برنامج التجسس ميزة الاطلاع الكامل على البيانات المخزنة على الجهاز، بما في ذلك بيانات المواقع والدردشات والاتصالات.

نبذة عامة عن برامج التجسس
هي برامج يتم تثبيتها من دون موافقتك، وتعمل على نقل معلومات شخصية وسرية تتعلق بك إلى المهاجم. قد تكون المعلومات تقارير حول عاداتك في استعراض الإنترنت أو عمليات الشراء التي تقوم بها، كما يمكن تعديلها لتسجيل أشياء مثل ضغطات لوحة المفاتيح أو معلومات بطاقة الائتمان أو كلمات المرور أو بيانات اعتماد تسجيل الدخول. 

عادةً ما يتسلل هذا البرنامج إلى حاسوبك من خلال الارتباط ببرنامج آخر يقوم المستخدم بتنزيله وتثبيته عن عمد. 
أحيانًا يحدث هذا بسرية تامة، لكن في أحيان أخرى سيحتوي البرنامج المطلوب على معلومات في اتفاقية الترخيص تُدلل على برنامج التجسس، من دون استخدام المصطلح، ويجبر المستخدم على الموافقة على تثبيته في سبيل تثبيت البرنامج المطلوب، أو يمكن أن يتسلل برنامج التجسس إلى الحاسوب عبر جميع الأساليب التي تستخدمها البرامج الضارة الأخرى، مثل زيارة المستخدم لموقع ويب مخترق أو فتحه لمرفق خبيث بإحدى رسائل البريد الإلكتروني.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي 

Read More

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى