fbpx

مشروع بريطاني حول ليبيا يكشف خلافات دولية

أبدت روسيا اعتراضها، على مشروع قرار بريطاني حول ليبيا، مطالبة إجراء بعض التعديلات عليه، قبل عملية عرضه للتصويت على أعضاء المجلس، والتي كان من المقرر أن تتم خلال الساعات القليلة القادمة، من اليوم – الخميس.

وبحسب المعلومات الصادرة عن مجلس الأمن، فقد طالبت روسيا وبدعم من جنوب إفريقيا، أن يتم استبدال كلمة “المرتزقة” الواردة في المشروع البريطاني، بـعبارة “إرهابيين أجانب”، الأمر الذي وضع المشروع البريطاني أمام واحدٍ من خيارين: الأول إجراء محادثات جديدة بين أعضاء مجلس الأمن حول بنوده، والثاني، أن تصر بريطانيا على إجراء التصويت على مسودتها، التي يمكن أن تستخدم روسيا حق النقض لمنع إقرارها.

مراقبون دوليون من جهتهم، رأوا في الاعتراض الروسي وإصراره على ذكر عبارة “إرهابيين أجانب”، مؤشراً على عمق الخلافات بين الروس وحلفائهم الأتراك، الذين يعتبرون الطرف الأكثر إرسالاً للمقاتلين الأجانب إلى سوريا، وهو ما لم تنفِه تركيا، وإنما أعلنت بشكل مباشر نقلها العديد من وحدات الجبس إلى ليبيا، مساندةً لحكومة الوفاق، التي تسيطر على العاصمة الليبية، طرابلس.

في غضون ذلك، صرح رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، أن الأزمة في ليبيا أمنية وليست سياسية، وأن مساعدة الليبيين تقتضي ضرورة نزع سلاح الميليشيات المسلحة والجماعات المتطرفة المسيطرة على العاصمة طرابلس”.

وأضاف “صالح”، خلال لقائه وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم، مساء أمس الأربعاء، “نثمن اهتمام الجزائر ومساعيها للم شمل الليبيين ومساعدتهم في الوصول إلى حل ينهي الأزمة التي تمر بها ليبيا”، مشددا على ضرورة تفهم الجزائر أن الأزمة في ليبيا أزمة أمنية وليست سياسية، وذلك حسب بوابة أفريقيا الإخبارية.

وأكد رئيس البرلمان الليبي، أن الجيش الليبي قادر على استكمال تطهير البلاد من الجماعات المتطرفة والميليشيات المسلحة وبسط الأمن والاستقرار في البلاد.

Read More

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى