fbpx

نائب إيراني: سنقتل المتظاهرين لنحمي النظام

اعتبر النائب في البرلمان الإيراني “علي مطهري” أن حماية النظام في إيران هي أولوية، حتى وإن تم ذلك عبر عمليات قتل المتظاهرين، وذلك في تعليقٍ منه على المظاهرات التي اجتاحت المدن الإيرانية خلال الأسبوعين الماضيين، على خلفية قرار الحكومة الإيرانية رفع أسعار البنزين.

وأضاف “مطهري” في تصريحاته: “حتى وإن كان قتل المتظاهرين فضيحة، فيجب التستر عليها لحماية النظام في إيران”، متهماً منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة، التي وصفها بـ”المنافقة”؛ بالوقوف وراء العمليات الاحتجاجية، واستغلال الطبقة الفقيرة من الشعب، على حد قوله.

كما وصف “مطهري” المحتجين بـ”الأشرار وشاربي الخمور”، مضيفاً: “على أية حال يجب الكشف عن تفاصيل قتل بعض المحتجين على أيدي قوات الشرطة، بالإضافة إلى وجوب التحقق من صحة الأخبار التي تداولتها وسائل الإعلام عن تلقي الأمن الإيراني أموالاً مقابل تسليم جثامين القتلى لذويهم”.

وتأتي تصريحات النائب الإيراني، بعد أيامٍ قليلة من تصريحات رئيس المكتب السياسي للحرس الثوري “يد الله جواني”، التي هاجم فيها المتظاهرين، واصفاً إياهم بـ”الرعاع”.

واعتبر “جواني” أن ما شهدته البلاد في الآونة الأخيرة، كان محاولة من أعداء الثورة الإسلامية الإيرانية لخلق جيش من الداخل يساعد على نشر الفوضى، لافتاً إلى أن القوات الأمنية تمكنت من التصدي لذلك المخطط وإفشاله.

في غضون ذلك، كانت مسؤولة إيرانية رفيعة المستوى، قد أقرت بدورها في قتل عدد من المتظاهرين الإيرانيين، خلال الاحتجاجات التي عمت مختلف المناطق الإيرانية خلال الأسبوعين الماضيين، احتجاجاً على رفع أسعار الوقود.

وأشارت حاكمة مقاطعة قدس “ليلى واثقي” إلى أنها أصدرت أوامر مباشرة لعناصر الشرطة بإطلاق النار على المتظاهرين، واصفةً إياهم باللصوص الذين حاولوا سرقة مبنى المقاطعة، مضيفةً: “سرقوا الحواسيب والتلفزيون، كانوا أشبه باللصوص، وليسوا محتجين على ارتفاع أسعار البنزين”.

كما أقرت “واثقي” بعمليات القمع التي شنها الحرس الثوري ضد المحتجين السلميين، وأنه كان نشطاً في هذا المجال، مؤكدة أن عناصر الأمن قمعوا الاحتجاجات منذ الأيام الأولى للمظاهرات المعارضة لرفع أسعار البنزين، وهو ما كانت الحكومة الإيرانية قد نفته في وقتٍ سابق.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي 

Read More

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى