fbpx

تطورات الأزمة الاثيوبية السودانية.. الخرطوم تستدعي سفير أديس أبابا

مرصد مينا – السودان

استدعت الحكومة السودانية، اليوم السبت، سفير إثيوبيا لديها احتجاجا على خرق ميليشيات إثيوبية، بدعم من الجيش الاثيوبي، الحدود السودانية في ولاية القضارف، صباح الخميس الماضي، مما أدى إلى حدوث توتر، حيث توغلت واعتدت على المشاريع الزراعية بمنطقة بركة نوريت وقرية الفرسان، كما اشتبكت مع قوة عسكرية سودانية في معسكر بركة نورين.

نتيجة للهجوم، لقي قائد القوة السودانية، النقيب كرم الدين، مصرعه في المستشفى متأثرا بجراحه، كما جرح عدد من العسكريين والمدنيين.

ووصلت إلى المنطقة تعزيزات على وجه السرعة، وتم مطاردة والتصدي للميليشيات الإثيوبية إلى ما رواء الحدود المشتركة، وفق “وكالة السودان للأنباء”.

في السياق ذاته، أعلن الجيش السوداني، عودة الهدوء إلى المنطقة الحدودية المشتركة مع إثيوبيا، مؤكدا في الوقت ذاته أن القوات السودانية الموجودة على الحدود متمركزة في مواقعها، بانتظار أي تعليمات قد تصدر من القيادة العليا.

وقال المتحدث باسم الجيش السوداني، العميد عامر محمد الحسن، في تصريحات صحيفة إن “الأوضاع هادئة على حدود البلدين لليوم الثاني”، موضحا أن “هناك اتصالات قديمة بين قادة القوات الميدانية التابعة للبلدين، أفلحت في تهدئة الأوضاع على جانبي الحدود، وأن هذه الاتصالات قديمة، الغرض منها حفظ الحدود وأمنها”.

وعادة ما تشهد فترات الإعداد للموسم الزراعي والحصاد بالسودان في المناطق الحدودية مع إثيوبيا اختراقات وتعديات من عصابات مسلحة خارجة عن سيطرة سلطات أديس أبابا؛ بهدف الاستيلاء على الموارد.

وفي 21 مايو/ أيار الجاري، أنهى وفد سوداني حكومي رفيع المستوى زيارته للعاصمة الإثيوبية، استمرت 4 أيام، أجرى فيها مباحثات بشأن قضية الحدود بين البلدين.

وفي ختام الزيارة، قالت حكومة الخرطوم في بيان، إن “منطقة الفشقة” على الحدود السودانية الإثيوبية ظلت -منذ فترة طويلة- تشهد تعديات من قبل مواطنين وعناصر من ميلشيا إثيوبية، ولا يوجد نزاع حول تبعيتها إلى الأراضى السودانية، كما أن إثيوبيا لم تدّعِ مطلقا تبعية المنطقة لها.

وتشهد منطقة الفشقة، البالغ مساحتها 251 كم، أحداث عنف بين مزارعين من الجانبين خصوصا في موسم المطر يسقط خلالها قتلى وجرحى.

Read More

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى