fbpx

ميليشيا الحوثي دمرت 60 ٪ من المنشآت الطبية

مرصد مينا – اليمن

كشف وزير الصحة اليمني، “ناصر باعوم” أن الحرب في اليمن منذ خمس سنوات، أدت إلى تدمير وإلحاق الضرر بما يصل إلى 60 في المئة، من المنشآت الصحية في البلاد، داعياً المجتمع الدولي والدول المانحة كافة لتقديم المزيد من الدعم للقطاع الصحي اليمني.

واندلعت الحرب اليمنية في صيف العام 2015، بعد أن نفذت ميليشيات الحوثي انقلاباً على حكومة الرئيس الانتقالي، “عبد ربه منصور هادي”، بدعمٍ من الحرس الثوري الإيراني.

إلى جانب ذلك، أشار الوزير اليمني إلى ضرورة وضع خطة استجابة إنسانية عاجلة، لرفع قدرة المؤسسات الطبية في البلاد، لا سيما وأنها باتت عاجزة تماماً عن مواجهة الأوبئة، بالتزامن مع تزايد انتشار وباء كورونا.

ويأتي تصريح “باعوم” في وقتٍ أعلنت فيه منظمة الأمم المتحدة قراراً بتعليق عمل ما يصل إلى 80 في المئة من مراكز الخدمة الصحة الإنجابية في اليمن، بسبب نقص التمويل، لافتةً إلى أن 48 ألف إمرأة حامل في اليمن، قد يواجهن خطر الموت بسبب انتشار وباء كورونا وتأثيره على مراكز الصحة الإنجابية.

كما شدد “باعوم” على أهمية عقد مؤتمر المانحين، الذي دعت إليه المملكة العربية السعودية، لحشد التمويل للمشاريع والبرامج الإنسانية في اليمن، داعياً لتوفير مستشفيات ميدانية وتدريب الكوادر الطبية في مواجهة الأوبئة.

وكان صندوق الأمم المتحدة للسكان في اليمن، قد كشف أنه اضطر لإغلاق 140مركز من أصل 180 مركز، محذراً من عواقب مأساوية بالفعل جراء تعليق العمل في هذه المرافق الصحية، خاصةً وأن الصندوق هو المزود الوحيد لأدوية ومستلزمات الصحة الإنجابية المنقذة للحياة في اليمن.

وسبق للمنظمات الصحية الدولية والمنظمات الحقوقية اليمنية، أن اتهمت ميلشيات الحوثي باستهداف المنشآت الصحية بشكل مباشر خلال الحرب، ما ادى إلى تدمير العديد منها وفقدانها للأهلية وخروجها عن الخدمة.

Read More

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى