fbpx

8 ملايين عراقي فقير في بلاد النفط

كشف الخبير الاقتصادي الدكتور “موسى خلف” أن أكثر من 8 ملايين عراقي يعيشون تحت خط الفقر، معتبراً أن الوضع الاقتصادي والمعيشي المتردي هو السبب الرئيسي لحالة الهيجان الشعبي، الذي تشهده المدن العراقية منذ أسابيع طويلة.

كما أشار الخبير الاقتصادي في تصريحات لموقع تلفزيون الحرة، إلى أن حل الأزمة الاقتصادية في العراق لا يحتاج أكثر من إيجاد نظام اقتصادي عقلاني يعرف كيف يمكنه استثمار ثروات البلاد ومواردها.

ولفت “خلف” إلى ضرورة أن يقوم الإصلاح الاقتصادي على أسس ومعطيات علمية اقتصادية وليس النفع والمكتسبات السياسية.

وتأتي هذه الأرقام المرعبة للبلد الذي يعد من أغنى بلاد العالم في النفط، حيث يبلغ حجم الاقتصاد العراقي 223 مليار دولار لعام 2015 يعتمد الاقتصاد العراقي اعتماداً كلياً على القطاع النفطي حيث يكون 95% من إجمالي دخل العراق من العملة الصعبة. 

أحد العقبات الرئيسية في استرداد اقتصاد العراق لعافيته هي الديون الضخمة التي يدين بها العراق نتيجة حرب الخليج الأولى وحرب الخليج الثانية وقد حاول بعض المسؤولين العراقيين الغاءها لانها وحسب قولهم كانت نتيجة “تصرفات التظام السابق” إلا أن هذا الطرح لم تلقى اذان صاغية من الدول التي تطالب بديونها.

إلى جانب ذلك، نقل موقع الحرة أيضاً؛ عن متظاهرين عراقيين تجمهروا وسط العاصمة بغداد، تأكيدهم أن الحكومات المتعاقبة على حكم البلاد منذ الإطاحة بنظام “صدام حسين” لم تقدم للشعب أي شي، بل على العكس دمرت البنية الاقتصادية والتعليمية والصحية، وسرقت النفط، إلى جانب زرعها بذور الطائفية بين مكونات الشعب العراقي.

وربط المتظاهرون سقوط الطبقة السياسية الموجودة حالياً، بإسقاط النظام السياسي الذي يحكم البلاد بالكامل، وإعادة النظر في الأوضاع والقوانين السياسية ككل.

ولا تزال المدن العراقية تشهد حراكاً احتجاجياً متصاعداً منذ تشرين الأول الماضي، حيث شارك آلاف المتظاهرين في احتجاجات طالبت بإسقاط النظام السياسي، إجراء إصلاحات اقتصادية، ونزع سلاح الميليشيات المدعومة إيرانياً، إلى جانب محاربة الفساد، وفك التبعية لإيران.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي 

Read More

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى