fbpx

تنظيم القاعدة في بلاد المغرب يعترف بمقتل زعيمه

مرصد مينا

اعترف “تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي” بمقتل زعيمه الجزائري عبد المالك دروكال، المعروف باسم “أبو مصعب عبد الودود”.

وتولى دروكدال قيادة التنظيم منذ عام 2004 عندما كان اسمه “الجماعة السلفية للدعوة والقتال”، وبايع أسامة بن لادن وغير اسم الجماعة عام 2007 ليصبح “تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي”، وطرح استراتيجية التوجه نحو غرب وشمال أفريقيا ومنطقة الساحل. وفي عام 2017 اتحدت جماعات توصف بالـ”متشددة” تنشط في منطقة الساحل ضمن ما أطلقت عليه “جماعة نصرة الإسلام والمسلمين”، وأعلنت مبايعتها لدروكدال.

اعتراف القاعدة جاء عبر تسجيل صوتي للمسؤول الإعلامي للتنظيم “أبو عبد الإله أحمد”، الذي توعد بمواصلة القتال ضد القوات الفرنسية وقادة دول المنطقة.

وكانت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورانس بارلي قد أعلنت، في وقت سابق، أن دروكال قتل، في الـ3 من الشهر الجاري، خلال عملية للقوات الفرنسية في شمال مالي.

بارلي قالت إن “دروكال الذي كان عضوا في اللجنة التوجيهية لتنظيم القاعدة، ويقود كل مجموعات القاعدة في شمال أفريقيا وقطاع الساحل، قتل مع عدد من العناصر المقربين منه في العملية”.

ونشرت فرنسا، عام 2013، آلاف العسكريين في مالي، لدعم الجيش هناك بعد سيطرة جماعات “متشددة” مسلحة على أجزاء من شمال البلاد. وفي مطلع آب عام 2014، أعلنت القوات الفرنسية مشاركتها في عملية “برخان”، التي تضم أيضا كلا من بوركينا فاسو وتشاد وموريتانيا ومالي والنيجر، والتي تهدف لـ”مكافحة التمرد في منطقة الساحل الأفريقي”. 

Read More

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى