fbpx

هيئة روسية مقرّبة من بوتين تنفي التقارير التي كتبت عن الأسد ورحيله

اعتبرت هيئة رسمية روسية، ما تناقلته بعض وسائل الإعلام من تصريحات وتقارير حول سوريا، بـ«فبركات لا أساس لها من الصحة»، نافية وجود أيّة اتفاقات على بقاء الأسد أو رحيله، أو أيّة تغييرات في السياسة الروسية بخصوص دمشق، مقابل وقف إطلاق النار.

جاء النفي والتوضيح على لسان المسؤول التنفيذي، في المجلس الروسي للشؤون الدولية، عبر تصريحات لصحيفة لـ«اندبندنت عربية» موضحاً أن كل ما في الأمر، أن «هناك مقال رأي لسفير أسبق منشور على الموقع الرسمي للمجلس ينتقد فيه أداء الحكومة السورية، وهذا الشيء ليس بجديد، فالدبلوماسي الروسي، الذي عمل في دول عربية عدة، يكرر دوماً انتقاداته وملاحظاته هذه في الشأن السوري».

وأضاف المسؤول الروسي للصحيفة، «أما ما عدا ذلك مما قيل إنها تقارير للمجلس الروسي للشؤون الدولية فهي مجرد فبركات إعلامية».

وكانت النقطة الأهم فيما أثاره المجلس، قوله: «أن روسيا تبدو في الآونة الأخيرة، أكثر جدية بشأن تغيير رأس النظام السوري، لأسباب عدة، أرجحها حصول توافق تركي أميركي روسي إيراني على تنحية بشار الأسد ووقف إطـلاق النار”.

ونشر المجلس الروسي للشؤون الدولية، وعلى نطاق واسع، تقريراً يوضح السيناريو المستقبلي للأوضاع في سوريا، والذي يعد أحد المجالس المقرَّبة من الكرملين، ويرأسه وزير الخارجية الأسبق إيغور إيفانوف، الذي شغل أيضاً منصب أمين عام مجلس الأمن القومي الروسي سابقاً.

وأوضحت الصحيفة، بحسب التقرير الروسي، أنه وحسب وسائل إعلام عربية، فإن «تغيير رأس النظام، سيكون مقابل تشكيل حكومة انتقالية تشمل المعارضة والنظام وقوات سوريا الديمقراطية».

تجدر الإشارة إلى أن نفيّ المسؤول التنفيذي في المجلس الروسي للشؤون الدولية، لمضمون تلك التقارير، يأتي بعد يوم من المنشور المطول الذي نشره النائب في البرلمان السوري، خالد العبود، مهاجماً فيها روسيا ورئيسها فلاديمير بوتين، ومهدداً بإنهاء دور القوات الروسية في سوريا ومحوها من الوجود، ومادحاً فيها الرئيس بشار الأسد الذي وفق تعبيره لولاه لمّا كان لبوتين أيّ دور في الشرق الأوسط. 

Read More

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى