fbpx

مباحثات أمريكية- عمانية..عنوانها “اليمن”

بدأت الولايات المتحدة الأمريكية، توسيع مدار مناقشاتها، بشأن تهدئة الأوضاع اليمنية، فمن الجارة الشرقية “سلطنة عُمان”، تجري واشنطن مناقشات حول سبل حل الأزمة اليمنية.

فقد بحث وزير الخارجية العماني “يوسف بن علوي” ونظيره الأمريكي “مايك بومبيو” سبل الوصول إلى اتفاق يضمن أمن واستقرار اليمن.

حيث نقلت وكالة الأنباء العمانية، أخباراً عن اجتماع ثنائي ضم وزيري خارجية البلدين، ووفق ذات المصدر، فقد أجرى “يوسف بن علوي” مساء أمس الإثنين، جلسة مباحثات ثنائية مع وزير الخارجية الأمريكية “مايك بومبيو” في مقر وزارة الخارجية الأمريكية بواشنطن، في إطار زيارة غير محددة المدة يجريها “بن علوي” للولايات المتحدة.
وتطرقت المباحثات إلى “عدة ملفات سياسية ذات اهتمام مشترك على المستويين الدولي والإقليمي، وتعزز العلاقات الثنائية بين السلطنة والولايات المتحدة الأمريكية”.
وتسعى سلطنة عمان لأن تكون طرفاً وسيطاً بين مليشيا الحوثي والمملكة العربية السعودية بوصفها قائدة العمليات العربية في اليمن، وبهذا الصدد قال الوزير العماني: “ندرك بأن هناك رغبة بين الأشقاء في السعودية، وكذلك رغبة مماثلة لدى جماعة الحوثي للحديث والتعاون للتوصل إلى اتفاق يضمن الأمن والاستقرار في اليمن”.
وأوضح “بن علوي” أن مشروع “تحالف الشرق الأوسط الإستراتيجي” والذي هو بمثابة -ناتو عربي- ما زال في طور المشاورات، وأن تطوير العلاقات بين دول مجلس التعاون الخليجي أصبح من الضرورات التي تساعد على إيجاد حلول لمنطقة الشرق الأوسط.
وأكد بن علوي أن الولايات المتحدة حريصة على تحقيق توافقات في منطقة الشرق الأوسط رغم الظروف والأزمات، حسب ما أوردته وكالة الأنباء العمانية.
وبينما تلتزم السلطنة دور الحيادية في الأزمة جنوب شبه الجزيرة العربية، وهي مدركة لمطالب المملكة العربية السعودية الشرعية في حماية الجزيرة العربية وحدودها الجنوبية من الأطماع الإيرانية، تعمل السعودية على مواجهة الأطماع الإيرانية عبر ذراعها في اليمن والمتمثل بمليشيا الحوثي التي لم يتوقف الدعم الإيراني عنها سواء السياسي والعسكري يوماً.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

Read More

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى