fbpx

ترامب يتهم بوتين بأنه لا يريد فوزه بانتخابات الرئاسة… ويكشف كاتب تغريداته

 واشنطن (مرصد مينا) – اتهم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، نظيره الروسي فلاديمير بوتين، بعدم رغبته في فوزه بانتخابات الرئاسة في الولايات المتحدة عام 2020، معتبراً أن وجوده في المنصب «أسوأ ما حدث لروسيا»، وكاشفاً كاتب تغريداته.

وتحدث ترامب عن اعتباراته هذه، عبر حديث له لبرنامج “Full Measure” نشر اليوم الأحد، قائلاً: «إنني أسوأ ما حدث لروسيا، وبوتين يفهم ذلك… تربطني علاقات جيدة به، لكنه يفهم هذا الأمر».

وأوضح الرئيس الأمريكي، خلال حديثه عن تدخلات روسيا في انتخابات الرئاسة الأمريكية: «هو ربما لا يريد فوزي. يمكنني أن أقول لكم مباشرة الآن، على الرغم من أنني أعتقد أنني أعجبه، إلا أنني لست على يقين بأنه لا يريد أن أنتصر».

واتهم ترامب خصومه بالفساد، لافتاً إلى أنه يخوض منافسة مع «حزب فاسد لكنه قوي جداً»، في إشارة إلى الديمقراطيين.

ويأتي حديث الرئيس الأمريكي، بعد أن شهدت فترة حكمه انتقادات عديدة على أثر توجيه أطراف عدّة في الولايات المتحدة، اتهامات إلى روسيا بالتدخل في الانتخابات الأمريكية عام 2016 لمصلحة ترامب، ما دفع السلطات لتكليف المدعي الخاص، «روبرت مولير» لإجراء تحقيق في ذلك، ليقرّ وفق الاستنتاجات التي توصل إليها بنفي أيّ تآمر بين الرئيس الأمريكي والحكومة الروسية.

وفي السياق ذاته، كشف ترامب، أنه يستعين بخدمات مساعدين في إدارة حسابه الرسمي على موقع «تويتر»، موضحاً أنه «ينشر تغريداته بنفسه ليلاً وفي الصباح الباكر، لكن جدول أعماله طيلة النهار مكثف جداً».

وأعلن الرئيس الأمريكي، أنه في هذه الساعات يملي تغريداته على مساعدين له كي ينشروها على حسابه، كاشفاً عن اسم أحدهما: «لدي سيد اسمه دان، وهو يؤدي عملاً رائعاً».

من جانبها؛ اتهمت روسيا الولايات المتحدة، بمحاولة زعزعة استقرار روسيا، بضخ معلومات مضللة حول وباء فيروس كورونا، ومدى شعبية القيادة الروسية في الداخل، وذلك للحفاظ على هيمنتها في العالم.

جاءت اتهامات القيادة الروسية، عبر بيان نشره المكتب الصحفي، لرئيس مجلس الدوما الروسي، «فياتشيسلاف فولودين» اليوم الأحد، قائلاً: إن «الولايات المتحدة لا تحتاج إلى روسيا قوية. هدفهم جعل بلادنا أضعف ما يمكن».

وأشار البيان إلى أن «الضغط غير المسبوق على روسيا، وضخ المعلومات المضللة، فضلا عن التدخل في شؤون روسيا الداخلية، سببه أن موقع الولايات المتحدة في العالم بات يتزعزع».

وتتسم العلاقات الدولية في المرحلة الحالية، بالتعقيد بعد محاولة الولايات المتحدة من جانب الحفاظ على علاقاتها مع حلفائها التقليديين في الشرق الأوسط، كما تحاول جذب آخرين يدورون في الفلك الروسي والصيني، من جهة أخرى روسيا أيضاً تحاول استعادة قوتها القديمة.

Read More

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى