fbpx

إيران تتلقى ضربة دولية غير مسبوقة

قال المدير العام للنقل البحري التجاري بسلطة النقل البحري في بنما “رافاييل سيجارويستا” لوكالة رويترز عبر بيان أرسل في البريد الإلكتروني:”ستواصل بنما سياسة سحب العلم”.

وأضاف رافييل:”هدفنا تحسين نسبة امتثال أسطولنا ليس فقط فيما يتعلق بعقوبات المنظمات الدولية، وإنما أيضا بخصوص تشريعات وقواعد بنما الحالية للأمن البحري”.وكانت سلطات النقل البحري التجاري في دولة بنما أعلنت رغبتها بسحب علمها عن المزيد من السفن الخاضعة لعقوبات دولية والتي تنتهك القوانيين الدولية.

وبدأت بنما عملية السحب هذه عندما أعطى الرئيس البنمي الأسبق “خوان كارلوس” موفقة لحذف 59 ناقلة من سجلات البلاد بعدما أعادت واشنطن في عام 2018 فرض العقوبات على إيران.

وبحسب السلطات البنمية فإن هذه السفن كانت مملوكة لشركات تديرها الدولة الإيرانية، إضافةً لسفن على صلة بتسليم نفط لسوريا، وكانت ناقلة النفط العملاقة “غريس 1” قد أبحرت إلى جبل طارق في بداية تموز رافعة العلم البنمي، حيث تم احتجازها من قبل البحرية البريطانية للاشتباه في انتهاكها للعقوبات على سوريا.

ووصلت الناقلة إلى جبل طارق وعلى جسمها اسمها المسجل في بنما، لكن الحكومة البنمية ذكرت لاحقا أنها حذفت السفينة من السجلات في 29 من أيار الماضي.

وتتعاون مصلحة الشحن البحري في بنما (AMP) بشكل وثيق مع الولايات المتحدة الأمريكية لدعم العقوبات الأميركية المفروضة على النظام الإيراني، مما يؤكد أن وراء هذه القرارات البنمية أوامر أمريكية، خاصة بعد توتر العلاقات بين إيران وأميركيا وانهيار الاتفاق النووي الإيراني.

يُذكر أن سجل السفن التي تحمل علم بنما هو الأكبر في العالم، حيث يرفع علمها أكثر من 8000 سفينة في جميع أنحاء العالم.

وتبين سجلات الشركة الوطنية الإيرانية للنقل البحري أنها سجلت أكثر من 50 سفينة تابعة لها في بنما، بعد أن رفعت الولايات المتحدة العقوبات المفروضة عليها في العام 2016 بموجب الاتفاق النووي مع إيران، وقد أعادت الولايات المتحدة فرض العقوبات بعد الانسحاب من الاتفاق في شهر أيار 2018.

وتشهد المياه العالمية حرباً ملاحية باردة؛ تتمثل في إيقاف السفن ومطاردتها، في معركة عض الأصابع بين الأطراف الدولية المتصارعة “إيران، أميركا”.

مرصد الشرق الاوسط وشمال افريقيا الاعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى