الحكومة المصرية تنفي بيع 49% من المنطقة الاقتصادية لقناة السويس

نفت الحكومة المصرية، ما تداولته بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي أنباء بشأن بيع الحكومة 49% من المنطقة الاقتصادية لقناة السويس لدولة عربية، عاري تماما عن الصحة. وأوضح المركز الإعلامي في الحكومة المصرية اليوم الخميس، أنه تواصل مع الهيئة الاقتصادية لقناة السويس، والتي نفت صحة تلك الأنباء تماما، مُؤكدة عدم بيع أي أرض أو مناطق تابعة للمنطقة الاقتصادية سواء لأي دولة عربية أو لأي دولة أخرى. وشدد المركز نقلا عن الهيئة على أن “المنطقة الاقتصادية لقناه السويس ستظل دائما وأبدا ملكا للدولة وللشعب المصري باعتبارها أحد أهم المشروعات القومية العملاقة، وأن كل ما يُثار في هذا الشأن مجرد شائعات تستهدف إثارة حالة من البلبلة بين المواطنين وكذلك التأثير سلبا على المشروعات والتعاقدات التي تعقدها الهيئة الاقتصادية”. وأوضحت الهيئة، أن حقيقة الأمر تتمثل في “إجراء مفاوضات بين الهيئة الاقتصادية لقناة السويس ومجموعة موانئ دبى العالمية لإنشاء شركة لتطوير وتنمية ما يقرب من 45 كيلو متر مربع في المنطقة الصناعية بالعين السخنة، بنظام حق الانتفاع وفقًا لقانون المنطقة الاقتصادية رقم 83 لسنة 2002”. وأضافت أن الهيئة تمتلك من أسهم هذه الشركة 51%، في حين تمتلك موانئ دبى نسبة 49%، لافتةً إلى أن هذه الشراكة تهدف إلى جذب الشركات والمستثمرين العالميين لضخ استثمارات في هذه المنطقة فقط، أي أن الأمر شراكة بإدارة وقرار وتنفيذ مصري وخبرة إماراتية، موضحة أن المفاوضات بين الجانبين بدأت منذ تشرين ثاني /نوفمبر 2017، وتقوم حالياً كبرى المكاتب الاستشارية العالمية بإنهاء الدراسة الخاصة بإنشاء هذه الشركة. مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي