fbpx

محادثات جنيف بين الأطراف الليبية.. بدأت

انطلقت في العاصمة السويسرية “جنيف” المحادثات الليبية- الليبية، مساء الاثنين، بإشراف مبعوض الأمم المتحدة إلى ليبيا “غسان سلامة” حيث شهدت الاجتماعات حضور طرفي الصراع الليبي “حكومة الوفاق”، و”الجيش الوطني الليبي”.

ويعتبر هذا الاجتماع الدولي الثالث في غضون الأيام العشرين الأخيرة، الذي يبحث الملف الليبي، وسبل الحفاظ على اتفاقية حظر الأسلحة، وإيقاف القتال بين الأطراف الليبية، من أجل الوصول إلى تسوية، حيث انعقد المؤتمر الأول في العاصمة الروسية “موسكو” بإشراف روسي- تركي، دون أن يحقق أي نتائج ملموسة، بينما انعقد المؤتمر الثاني عقب المؤتمر الأول بأسبوع في العاصمة الألمانية “برلين” والذي اعتبر حينها تميهداً لمؤتمر جنيف.

حيث أعلن مكتب الأمم المتحدة في جنيف أن الممثل الخاص للمنظمة الدولية إلى ليبيا “غسان سلامة” بدأ محادثات في جنيف اليوم الاثنين، مع حكومة الوفاق وأعضاء من قوات الجيش الوطني الليبي الذي يقوده “خليفة حفتر”.
وتضم اللجنة العسكرية الليبية المشتركة خمسة مسؤولين كبار من كل جانب ويديرها المبعوث الأممي نفسه “غسان سلامة”.
واعتبر مجلس النواب الليبي في وقت سابق، أن الحوار الذي سيعقد في جنيف بشأن ليبيا محفوف بالمخاطر، حيث أوضح النائب الثاني لرئيس مجلس النواب “أحميد حومة”، في تصريحات أطلقها يوم الأربعاء الماضي، أن “الجلوس على طاولة الحوار لن يتم إلا وفقاً للمبادئ الوطنية التي يتفق عليها كافة الليبيين الشرفاء”، وفق تعبيره.
كما شدد على موقف البرلمان الثابت حيال دعم القوات المسلحة في حربها على الميليشيات بالعاصمة طرابلس. وجدد رفضه التهديدات التركية ومحاولات الاستقواء بالأجنبي.
وخلال جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في ليبيا يوم 30 كانون الأول الماضي، أكد المبعوث الأممي إلى ليبيا الحاجة لتفادي أي تصعيد إضافي لمنع نشوب حرب أهلية في البلاد، لافتاً إلى أن السلاح ما زال يصل إلى الأطراف المتقاتلة، وقال غسان سلامة إن “مقاتلين يدعمون قوات الوفاق يتوافدون بالآلاف”.
كما أدان “سلامة” انتهاكات مقررات مؤتمر برلين، مضيفاً من نيويورك: “الهدنة بقيت حبراً على ورق، فقد تم خرقها وتسجيل 110 انتهاكات، ما أدى إلى خسائر بشرية”.
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى