fbpx
أخر الأخبار

النووي الإيراني.. إسرائيل تضرب على ست جبهات

مرصد مينا

في الوقت الذي عبرت فيه إيران وروسيا، اليوم الثلاثاء، عن تفاؤلهما إزاء المحادثات الرامية لإنقاذ الاتفاق النووي المبرم عام 2015، مع إعلان طهران وموسكو أن التوصل لاتفاق بات ممكنا، أعلنت إسرائيل أنها تجري استعداداتها لاحتمال توجيه ضربة عسكرية إلى إيران.

واستأنفت إيران والولايات المتحدة المحادثات غير المباشرة في فيينا أمس الاثنين، مع تركيز طهران على جانب واحد من الاتفاق الأصلي وهو رفع العقوبات المفروضة عليها، رغم ما يراه منتقدون على أنه تقدم لا يذكر على صعيد كبح أنشطتها النووية.

في السياق نفسه قال رئيس هيئة الأركان الاسرائيلي الجنرال أفيف كوخافي إن الجيش يواصل استعداداته لاحتمال توجيه ضربة على المنشآت النووية في إيران تماشيًا مع نشاطاته ضد محاولات تموضعها في سوريا، كاشفا النقاب عن أن قوات الجيش نفذت خلال العام الجاري أكثر من 1600 عملية لإحباط المحاولات لتهريب الاسلحة في ست جبهات مختلفة وأن هذه العمليات ساهمت في عرقلة ومنع تهريب كميات كبيرة للوسائل القتالية من إيران إلى المنطقة.

وأضاف أن امتناع إيران عن الرد على الضربات الجوية المنسوبة لإسرائيل على مواقع قد تستخدم لتخزين الأسلحة يدل على زيادة قوة الردع للدولة، وأن الجيش الإسرائيلي يواصل تحسين قدرات وحداته في شتى المجالات مؤكدًا ان الاعتداءات الصاروخية لا تزال تشكل التهديد الرئيسي على إسرائيل.

وفي طهران، قال وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان للصحفيين إن “محادثات فيينا تسير في اتجاه صحيح… نعتقد أنه إذا واصلت الأطراف الأخرى جولة المحادثات، التي بدأت للتو، بحسن نية فإن من الممكن التوصل لاتفاق جيد لجميع الأطراف”.

وأضاف أمير عبد اللهيان في لقطات فيديو بثتها وسائل الإعلام الرسمية “إذا أبدوا جدية، إلى جانب حسن النية، فمن الممكن الوصول إلى اتفاق سريعا وفي المستقبل القريب”.

من جهته، كتب المبعوث الروسي إلى المحادثات النووية ميخائيل أوليانوف على تويتر “نلحظ تقدما لا خلاف عليه.. يجري مناقشة رفع العقوبات بشكل فعال في المحادثات غير الرسمية” في مجموعة عمل.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى