الكويت: لا نتحفظ على عودة مواطنين كانوا في صفوف تنظيم الدولة

قال مساعد وزير خارجية الكويت ناصر الصبيح، أن بلاده لا تتحفظ على عودة مواطنين لها كانوا في صفوف تنظيم الدولة، موضحا أنهم سيعاملون وفق القانون. ونقلت صحيفة القبس عن الصبيح تأكيده أن “الكويت لا تتحفظ على عودة مواطنيها حتى لو كانوا جانحين، إذا تقدموا بطلبات، وسيتم التعاطي معهم وفق القانون ويخضعون للمحاكمة”، موضحا أنه “لا أرقام محددة لعدد الكويتيين المنتمين للتنظيم الإرهابي في مناطق النزاع”. وأشار الصبيح إلى أن “الكويت قدمت مقترحا لمجلس الأمن في هذا الشأن، يهدف لوضع آليات لإعادة تأهيل ودمج المقاتلين في مجتمعاتهم بعد خضوعهم لمحاكمات عادلة”. وقال: “لجنة تأهيل المواطنين المدرجة أسماؤهم على قائمة الإرهاب الدولية التابعة لمجلس الأمن تعمل على إنهاء آليات عمل اللجنة، وتحديد موعد بدء أعمالها”، مشيرا إلى أن اللجنة “ستقدم خريطة طريق تأهيلية تساعد على دعم التقرير، الذي يعده أمين المظالم لكل حالة على حدة”. ولفت إلى أن “اللجنة تترأسها وزارة الخارجية (الكويتية)، وتضم وزارات الداخلية والأوقاف والصحة والإعلام والنيابة وجامعة الكويت، وستعمل على التواصل مع المدرجين مباشرة لحضهم على الانخراط لبرنامج إعادة التأهيل وسيكون اختياريا”. وكانت وزارة الأوقاف الكويتية قد كشفت أوآخر عام 2017 عن خطة لاستقبال موجة مرتقبة من الكويتيين العائدين، الذين انضموا سابقا للقتال في صفوف “داعش”، الذي بدأ يتلاشى في العراق وسوريا. وقالت الأوقاف إن خطتها تستهدف تغيير القناعات الفكرية لأعضاء التنظيم التي دفعتهم لترك الكويت، والقتال معه في سوريا والعراق، لكنها لا تخفف من العقوبات، التي سيواجهونا عند عودتهم لبلادهم، وخضوعهم للتحقيقات الأمنية، والمحاكم. مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي “مينا”