fbpx
أخر الأخبار

تقرير أممي صادم: 50 مليون شخص حول العالم يعانون من أشكال العبودية الحديثة

مرصد مينا

كشف تقرير حديث صادر عن اللجنة العالمية المعنية بالعبودية الحديثة والاتجار بالبشر عن أرقام مفزعة تُظهر أن ما يقدر بنحو 50 مليون إنسان – من رجال ونساء وأطفال – لا يزالون يعيشون تحت وطأة العبودية في مختلف أنحاء العالم.

التقرير الذي نشره مركز إعلام الأمم المتحدة، أشار إلى أن الأطفال يشكلون نسبة صادمة تصل إلى ثلث ضحايا الاتجار بالبشر.

كما أكد على أن غالبية الضحايا هم من النساء والفتيات اللواتي غالباً ما يتعرضن لأشكال وحشية من العنف والاستغلال والاعتداء الجنسي المتعدد.

في هذا السياق، وصف رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، فيليمون يانج، تحديات العبودية الحديثة والاتجار بالبشر بأنها “انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان الأساسية، وإهانة لكرامة الإنسان، وإساءة للإنسانية جمعاء”.

وشدد يانج على أن التقرير الأممي يمثل “جرس إنذار حقيقي ودعوة ملحة لتعزيز الإجراءات الهادفة إلى معالجة الأسباب والجوانب المختلفة لظاهرة العبودية الحديثة والاتجار بالبشر، والتصدي لآثارها المدمرة”.

كما ذكّر بأن الدول الأعضاء في الأمم المتحدة قد “رفضت هذه الوحشية منذ أمد بعيد”، وتبنت معاهدات تاريخية لمكافحتها، وعلى رأسها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي حظر بشكل قاطع العبودية وتجارة الرقيق بجميع أشكالها.

وأضاف قائلاً: “ما نحتاجه الآن هو التنفيذ الفعلي لهذه المعاهدات. نحن بحاجة إلى العمل الجاد والمشترك”.

في السياق، حث رئيس الجمعية العامة الدول الأعضاء على تكثيف التدابير الرامية إلى مكافحة ومنع ترسيخ العبودية الحديثة والاتجار بالأشخاص، بما في ذلك سن سياسات تأخذ في الاعتبار الآثار النفسية المدمرة لهذه الجرائم وتركز بشكل أساسي على دعم الناجين. كما أكد على أهمية مراعاة التحديات الفريدة التي تواجهها مختلف المناطق في هذا الصدد.

كما أكد يانج على ضرورة تبني سياسات “تعزز النمو الشامل، وتوفر فرصاً متساوية للحصول على الرعاية الصحية والتعليم والتدريب على المهارات وفرص العمل”.

واختتم حديثه بالتأكيد على أن “سياساتنا يجب أن تُمكّن المرأة وتحمي الأطفال من جميع أشكال الاستغلال”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى