السفير الأمريكي في برلين يتسبب بخفض الصادرات الألمانية لإيران بنسبة 9 بالمئة

قال المستشار في وزارة الاقتصاد والطاقة الألمانية، أولریش نوبوم، اليوم، إن سياسة السفير الأميركي في ألمانيا، والعقوبات الأميركية ضد طهران، ساهمت في خفض الصادرات الألمانية إلى إيران إلى نحو 9 بالمائة عام 2018. وأضاف أولریش نوبوم أن الصادرات الألمانية إلى إيران انخفضت من 3.15 مليار يورو عام 2017، إلى 2.7 مليار يورو، عام 2018. وکان قد تم نشر تقرير حول انخفاض الصادرات الألمانية إلى إيران لأول مرة، في صحيفة “دي تسايت” الأسبوعية الألمانية. وتزامن انخفاض الصادرات الألمانية إلى إيران مع تعيين ريتشارد غرينيل سفيرًا للولایات المتحدة لدى ألمانيا، عام 2018. ولفت غرینیل إلى أن “السياسة الأميركية تستند إلى تعليق التعاون التجاري للشركات الألمانية والأوروبية مع إيران”. وأوقفت الشركات الألمانية الشهيرة، مثل “تيليكوم”، و”بي إم دبليو”، و”فولكسفاغن”، و”سيمنز”، و”دايملر”، أنشطتها في إيران، متأثرة بسياسة السفير الأميركي الجديد في برلين. كما قام غرینیل بوقف إجراءات الحکومة الألمانية لتحويل 400 مليون دولار نقدًا إلى إيران، للالتفاف على العقوبات. فیما لعب السفير الأميركي لدى ألمانيا أيضًا دورًا ریادیًا في إيقاف رحلات شركة “ماهان إیر” للطيران إلى ألمانيا، موجهًا إلیها أصابع الاتهام في التعاون مع الحكومة السورية. مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي