حكومة اليمن: انتهاكات الحوثيين “خطيرة”
ووفقاً لمصادر مطلعة، فإن الاجتماع ناقش مجموعة من التطورات الحاصلة على الساحة اليمنية، على رأسها انتهاكات ميليشيات الحوثي الانقلابية للهدنة، من خلال هجماتها المتكررة على مواقع القوات المشتركة في عدة مناطق من البلاد، إلى جانب استخدامها للطائرات المسيرة لاستهداف مباني ومقار حكومية، وتنفيذ عمليات اغتيال للقادة اليمنيين، والتي كاد وزير الدفاع اليمني أن يكون أحد ضحاياها، قبل أسابيع.
كما أشار الوفد اليمني، وفقاً للمصادر، إلى أن طيران ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران، استهدف أيضاً مجموعة من المننشآت الخدمية والصحية، والبنتى التحتية في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية خلال الفترة القصيرة الماضية، من بينها مستشفى أطباء بلا حدود، بالإضافة إلى محاولتها استهداف التجمعات السكنية بالصواريخ البالستية، لولا اعتراض تلك الصواريخ من قبل سلاح الجو اليمني قبل وصولها إلى أهدافها.
من جهة أخرى، نوه الوفد اليمني خلال الاجتماع إلى أهمية أن يتم فتح معابر إنسانية لإيصال المساعدات الإغاثية لمحتاجيها من اليمنيين، والذين يعاني معظمهم من حالة مزرية بسبب الجوع والفقر، إلى جانب ضرورة التزام الميليشيات بتنفيذ اتفاق إعادة الانتشار المتفق عليه بإشراف لجنة تنسيق إعادة الانتشار مع تجنب أي عمل أحادي، لا سيما ما يتعلق بانسحاب الميليشيات الحوثية من موانئ ومدينة الحديدة.
وبحسب إحصائيات دولية، فقد احتل اليمن المرتبة الأولى عربياً من حيث انتشار الجوع ومعدلات الفقر، خلال السنوات الخمس الماضية، جراء الحرب التي شنتها الميليشيات الحوثية بدعم من إيران، ضد الحكومة الانتقالية الشرعية، لتنفذ انقلاباً دموياً في العاصمة صنعاء، مستغلة المرحلة الانتقالية التي تمر فيها البلاد، بعد الإطاحة بنظام الرئيس السابق “علي عيد الله صالح”، والذي قتل على يد مسلحين تابعين للميليشيات الحوثية.
مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي
