fbpx

ازدياد الغضب الإيراني

ازداد الغضب الإيراني وامتد ليصل إلى ميدان أزادي وسط العاصمة الإيرانية “طهران” في الوقت الذي اندلعت فيه مظاهرات شعبية مماثلة بمدن إيرانية عدة، في انتشار سريع وغير متوقع بعد أن أعلن الحرس الثوري الإيراني مسؤوليته عن إسقاط الطائرة الأوكرانية التي كانت تقل إيرانيين بعد اقلاعها من مطار طهران بدقائق، وذلك بعد أيام من إنكار السلطات الإيرانية مسؤوليتها عن الحادثة، واحتفاظها بالصندوقين الأسودين للطائرة الأوكرانية التي قتل على متنها 176 شخص.

واندلعت احتجاجات في إيران لليوم الثاني، الأحد، مما كثف الضغوط على حكومة البلاد بعدما أقر الجيش بإسقاط طائرة ركاب أوكرانية بطريق الخطأ، في وقت كان يخشى فيه وقوع ضربات أمريكية.
وأظهرت مقاطع مصورة نُشرت على تويتر عشرات المحتجين أمام عدد من جامعات طهران، وهم يهتفون: “يكذبون ويقولون إن عدونا أمريكا، عدونا هنا”، وأظهرت مقاطع أيضا تجمع عشرات المتظاهرين في مدن أخرى.
ونشرت وكالة إيران إنترناشيونال فيديو لمظاهرات حاشدة وسط ميدان آزادي، ردد فيها المتظاهرين “الحرس الثوري يرتكب المجازر والمرشد يدعمه”.
وتميّز ميدان آزادي كونه شهدَ العديد من المظاهرات السلميّة والعنيفة والتي أدّت في نهاية المطاف إلى قيام الثورة التي أطاحت بالشاه في 1979، بقيادة الخميني.
كما اندلعت احتجاجات في جامعة دامغان، شمالي إيران، وجامعة أصفهان، وسط البلاد، وتركزت الهتافات على المرشد الأعلى الإيراني: “الحرس الثوري يقتل، والمرشد يدعمه”.
فيما هدد الحرس الثوري الإيراني، على لسان ممثل المرشد الأعلى، علي شيرازي، بفض الاحتجاجات بالقوة في حال لم تتوقف، كما وصف المحتجين بالتبعية لأميركا وإسرائيل، وفقا لوسائل إعلام إيرانية.
دعا الرئيس الأميركي “دونالد ترمب” اليوم الأحد، عبر حسابه الرسمي في موقع توتير، قادة إيران إلى عدم قتل المتظاهرين، أشار في تغريدته، إلى أن هناك الآلاف إما قتلوا بالفعل أو اعتقلوا، والعالم يشاهد.
كما شدد الرئيس الأمريكي على أنه “أهم من ذلك.. فإن الولايات المتحدة الأميركية تراقب”، وطالب النظام الإيراني بإعادة الإنترنت وبترك الصحافيين يعملون بحرية.

وفي تغريدته وصف “دونالد ترامب” الإيرانيين بالشعب العظيم موجهاً كلامه للنظام الإيراني: “توقفوا عن قتل الشعب الإيراني العظيم!”. 

Read More

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى