fbpx

تركيا تساند إيران وتدعم “الوفاق”

صرح وزير الخارجية التركي، “مولود جاويش أوغلو” بأن بلاده تعارض فرض المزيد من العقوبات على طهران، وذلك في وقت تصاعدت فيه التصريحات التركية الداعمة للسياسة الإيرانية في المنطقة، والتي بدأت بشكل واضح صيف العام الماضي، بتصريحات الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، التي دعم فيها الانقلاب الحوثي في اليمن، المدفوع من إيران، مهاجماً تحالف دعم الشرعية في اليمن.

وأضاف وزير الخارجية التركي، في أحدث موقف داعمٍ للسياسات الإيرانية: “إن بلاده تعارض العقوبات التي تفرضها واشنطن على طهران”، لافتاً في الوقت ذاته إلى أن أنقرة لا نريد أن يتحول العراق إلى ساحة مواجهة بين إيران وأميركا.

وتأتي تصريحات “أوغلو” بعد أسابيع من ما نشرته بعض وسائل الإعلام التركية عن وجود مخطط إيراني لنقل عدد من المصانع الإيرانية إلى الأراضي التركية، في محاولةٍ من طهران للتهرب من العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها.

من جهة أخرى، وعلى المستوى الليبي، اعترف الوزير التركي بتدخل بلاده في الشؤون الليبية الداخلية، عبر دعمها لحكومة الوفاق، المقربة من جماعة الإخوان المسلمين، مضيفاً: “نحن مستعدون للعمل مع الجميع في ليبيا”.

وأشار “أوغلو” في تصريحاته، ان بلاده بحاجة للتعاون مع كافة الحلفاء لكي يكون هناك هدنة مستمرة في ليبيا، دون التطرق إلى الانتقادات التي تعرضت لها أنقرة خلال الفترة القليلة الماضية، واتهامها بأنها العنصر الأول في تأجيج الصراع في البلاد، عبر ارسال قوات تركية نظامية، بالإضافة إلى ميليشيات مسلحة سورية موالية لها للقتال إلى جانب القوات الداعمة لحكومة الوفاق، والميليشيات الموالية لها ولجماعة الإخوان المسلمين.

وكان مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبية “غسان سلامة” قد تناول في وقتٍ سابق الدور التركي في ليبيا، حيث قال عقب مؤتمر برلين الخاص بالقضية الليبية: “الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد تعهد خلال البند الخامس من بيان المؤتمر الذي انعقد في العاصمة الألمانية بأنه لن يقوم بإرسال قوات تابعة لبلده إلى داخل الأراضي الليبية”.

كما أضاف المبعوث الأممي إلى ليبية: ” لدي ورقة ولدي ما أحاسب أردوغان عليه الآن، وقبل ذلك هذا الأمر لم يكن متوفرا، لدي الآن تعهد شخصي منه”، كاشفاً أن الجهود الدولية ستعمل على إحراج جميع القوات والفصائل والميليشيات الأجنبية من الأراض الليبية. 

Read More

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى